تساؤلات عديدة تدور في ذهن المواطن حول "الصمت" الانتخابي وما هو المباح وما هو المحظور. "المساء" تجيب عن تساؤلات المواطن: ** ما هو توقيت فترة الصمت الانتخابي في الداخل؟ * في اليومين السابقين علي يوم الاقتراع يومي 24 و25/3/2018. وذلك طبقا للجدول الزمني للانتخابات الرئاسية .2018 ** ماذا تعني فترة الصمت الانتخابي؟ * تعني التوقف تماما عن الدعاية الانتخابية بجميع وسائلها حيث يحظر القانون علي المترشحين عمل دعاية لأنفسهم في وسائل الإعلام أو من خلال المؤتمرات الجماهيرية أو الخطابية أو نشر وتوزيع مواد الدعاية أو غير ذلك من وسائل الدعاية خلال تلك الفترة. ** ما هو الهدف من فترة الصمت الانتخابي؟ * الهدف هو منح فرصة كافية للناخبين لاختيار المرشح الأكفأ والأقدر علي حمل المسئولية دون التأثير علي قراراتهم عبر فترة الصمت الانتخابي. وكذا تحرير إرادة الناخب من أي تأثير علي وجهة نظره حيال المترشح الذي يريد وأن يدلي بصوته وفق خياراته وقناعاته. ** ما هو دور وسائل الإعلام خلال فترة الصمت الانتخابي؟ * دور وسائل الإعلام خلال تفك الفترة أن تحيد عن الترويج للمترشحين والامتناع عن نشر أي مضمون يحمل طابعا دعائيا لأي مرشح. ويجب عليها توعية الناخبين من خلال حشدهم للمشاركة في الانتخابات عموما وليس لمصلحة مرشح معين وأهمية المشاركة وشكل بطاقة الانتخاب وكيفية التصويت وغيرها من المعلومات التثقيفية. قواعد الصمت الانتخابي يقتصر الصمت الانتخابي علي الدعاية للمرشحين وبرامجم فقط.. ومسموح حث المرشحين بكل الوسائل الإعلامية علي المشاركة في الانتخابات وتوعيتهم. وتعريفهم بكل ما يتعلق بالانتخابات والصوت الباطل وطريقة التصويت وأماكن اللجان. وتحفيزهم علي النزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم. وغير ذلك من وسائل التشجيع والتحفيز. الصمت يقتصر فقط علي الدعاية للمرشحين وبرامجهم. محاذير انتخابية ** يعتبر الصوت المعلق علي شرط باطلا. وكذلك الذي يعطي لأكثر أو لأقل من العدد المطلوب انتخابه أو إذا أثبت الناخب رأيه علي بطاقة غير التي سلمها إليه رئيس اللجنة الفرعية أو علي بطاقة عليها توقيع الناخب أو أية إشارة أو علامة أخري تدل علي شخصه أو تخل بسرية التصويت بأية صورة من الصور طبقا للمادة 47 من قانون مباشرة الحقوق السياسية.