المواطن طارق حامد طلعت من الإسكندرية بعث بهذه الرسالة .. يقول: اعمل في وظيفة مشرف كهرباء بشركة النيل لاصلاح السيارات. تعرضت لاصابة اثناء العمل في كتفي اليمني. وحدث كسر مضاعف. فوجئت بعدها بوقف راتبي من ماكينة الفيزا كارت. فتوجهت الي مقر العمل وابلغوني بأن أحد المسئولين بالشركة أوقف الراتب. أضاف: انتظرت المسئول فأبلغني بأنني مفصول وتعدي عليّ بالضرب. فقمت بتحرير المحضر رقم 7311 في 1/3/2010. وصدر قرار الفصل بتاريخ 4/3/.2010 أشار: أعاني من مرض الكبد وعلاجي علي التأمين الصحي. وبعد الفصل لن استطيع العلاج علي نفقة التأمين الصحي لأن معي دفتر العلاج. وأنا أحصل علي علاج كيماوي وأصبحت بدون مصدر للدخل. ولا أستطيع شراء العلاج . قال: ارجو التدخل لاعطائي حقي لانه تم فصلي تعسفيا. كما انني الآن لا استطيع الحصول علي العلاج من أي جهة. "انتهت الرسالة". أرفق صاحب الرسالة صورة من قرار الفصل وتبين ان السبب هو انقطاع عن العمل لمدة عشرة أيام. ولا أدري لماذا لم تأخذهم الرأفة بهذا العامل. كأن تحتسب هذه الايام خصما من رصيد اجازته السنوية. أو اجازة مرضية.. الامل ان تكون هناك رأفة به وبحالته المرضية.. ولعل المهندس رشيد محمد رشيد الذي أصبحت وزارة الاستثمار تحت ولايته الآن يصدر قرارا انسانيا باعادة صاحب الرسالة الي العمل.