تنطلق الانتخابات الرئاسية الاثنين المقبل وتستمر ثلاثة أيام ويبدأ الصمت الانتخابي غداً السبت. استعدت جميع المحافظات للعرس الديمقراطي واستمرت اجتماعات الهيئة العليا للانتخابات وقررت الهيئة برئاسة المستشار لاشين إبراهيم وضع المسميات القديمة للمراكز الانتخابية "مقار المدارس التي تتضمن اللجان الانتخابية الفرعية" إلي جانب المسميات الجديدة لتلك المراكز علي الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة أثناء استعلام المواطنين عن أماكن ومقار مراكزهم الانتخابية وذلك تيسيراً علي المواطنين ومنعاً لوقوع أي التباس في شأن الموطن الانتخابي الذي سيدلون فيه بأصواتهم. ذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات- في بيان لها- أنها كانت قد تلقت استفسارات عديدة من المواطنين مفادها أنهم ليسوا علي دراية بأسماء وأماكن المراكز الانتخابية بالمدارس التي تقع بها لجانهم الانتخابية وذلك في ضوء تغيير مسميات العديد من تلك المدارس مؤخراً بإطلاق أسماء شهداء القوات المسلحة والشرطة عليها بقرارات من المحافظين وعددها 804 مراكز انتخابية. أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها حريصة أشد الحرص علي أن يكون الناخبون علي بينة تامة بموطنهم الانتخابي وأماكن المراكز التي سيدلون فيها بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية وذلك تسهيلاً وتيسيراً عليهم أثناء توجههم للإدلاء بأصواتهم باعتبار أن هذا الأمر هو أحد الاختصاصات الأصيلة للهيئة. أعلن ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات عن إنشاء غرفة عمليات للتيسير علي المراسلين الأجانب المقيمين والوافدين الذين سيقومون بمتابعة الانتخابات الرئاسية وتخصيص خط ساخن لتلقي أي شكاوي بخصوص متابعة الانتخابات. وعقد مجدي عبدالغفار وزير الداخلية اجتماعاً أمس مع مساعديه والقيادات الأمنية لمتابعة خطة تأمين العملية الانتخابية من داخل مركز المعلومات وإدارة الأزمات بمقر وزارة الداخلية. تابع الوزير عبر الفيديو كونفرانس إجراءات تفعيل أطر إحكام الرقابة والسيطرة علي الطرق الرئيسية والمحاور المؤدية إلي مقار اللجان الانتخابية. أعلن الوزير أن كافة أجهزة الداخلية ستواجه أي محاولة للمساس بسير العملية الانتخابية والاعتداء علي المنشآت الحيوية مؤكداً أنه سيتم التعامل بمنتهي الحزم والحسم مع أي من تلك الممارسات ومواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج عن القانون. في نفس الوقت شهدت جميع المحافظات العديد من المؤتمرات الجماهيرية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية. قال صفوت الخرباوي القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة الإرهابية إن الجماعة ستجري انتخابات موازية علي المواقع الإلكترونية التي أطلقتها حيث تحلم من خلال أفكارها الشيطانية بزعزعة استقرار مصر وأمنها. أكد خلال لقائه بطلاب جامعة سوهاج أنه لا تصالح مع الجماعة الإرهابية مشيراً إلي أن أي دعوة للتصالح معها مرفوضة تماماً.