دمشق - لندن - وكالات الأنباء تمكنت وحدات من الجيش السوري من تأمين خروج عدة عائلات كانت محتجزة لدي المجموعات الإرهابية المسلحة كدروع بشرية ببلدة "مسرابا" في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وذكرت وكالة الأنباء السورية. أن وحدات من الجيش قامت بتأمين خروج عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال وشيوخ. كانت التنظيمات الإرهابية تحتجزهم كدروع بشرية داخل أحد المخابئ في مسرابا. مشيرة إلي أنه تم نقل المدنيين المحررين من البلدة ذاتها إلي أحد مراكز الإقامة المؤقتة وتأمين جميع احتياجاتهم الأساسية. لافتة إلي رفضهم الخروج مع أفراد التنظيمات الإرهابية من مسرابا . وفضلوا الانتظار حتي وصول وحدات الجيش السوري لتحريرهم وتأمين نقلهم إلي مناطق آمنة. وأضافت الوكالة أن التنظيمات الإرهابية ما تزال تحتجز مئات العائلات في الغوطة الشرقية وتمنعهم من المغادرة. وتستهدف بالقذائف والرصاص الممرين الإنسانيين المؤديين إلي المليحة ومخيم الوافدين. إضافة إلي استهداف أي مدني يحاول المغادرة. حيث أطلقت النار علي عائلات حاولت الخروج من "جسرين" باتجاه الممر الإنساني المؤدي إلي المليحة ما تسبب في مقتل امرأة و3 من أطفالها. من ناحية أخري. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان - ومقره لندن - أن أكثر من ألف مدني قتلوا خلال 3 أسابيع من حملة القصف العنيف. التي تشنها قوات النظام السوري علي الغوطة الشرقية المحاصرة. معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق. وأفاد المرصد. بأنه وثق مقتل 8 مدنيين في حرستا وعربين فضلا عن انتشال 17 آخرين من تحت الأنقاض في دوما. ما رفع الحصيلة منذ 18 فبراير إلي 1002 بينهم 215 طفلا. كما أصيب من جراء القصف الجوي والمدفعي أكثر من 4300 آخرين بجروح.