عبرت الصحافة التنزانية عن صدمتها من نتيجة مباراة فريق سيمبا مع المصري في ذهاب دور ال32 لبطولة الكونفدرالية الافريقية التي انتهت بالتعادل 2-2. وابرز موقع جول التنزاني خمسة اسباب لخروج الفريق بنتيجة سلبية امام المصري اولها البداية البطيئة للاعبي سيمبا امام الفريق الضيف في بداية اللقاء وهو ما ادي إلي تحكم لاعبي المصري في مجريات المباراة. رغم احراز هدف مبكر الا ان رجوع الضيوف جاء سريعا. والنقطة الثانية كانت التغييرات المتأخرة للمدير الفني بيير لوشانتر التي تسببت في تراجع الاداء البدني لسيمبا. وسحب من الملعب ياسوف ميليبيلي ودفع بسعيد نديملا مع الابقاء علي ميليبيلي الفقير فنيا وكان السبب في تلقي فريقة الهدف الثاني. كما رصد الموقع خطورة لاعبي الفريق أحمد جمعة وأحمد شكري اللذين ظهرا بمستوي فني وبدني عال في المباريات التي سبقت لقاء سيمبا في الدوري المصري ولم يفرض عليهما الجهاز الفني رقابة مما سمح لهما بالتسجيل. لافتا إلي ضرورة مراقبة اللاعبين في لقاء العودة ببورسعيد. وكان من اسباب تراجع الجانب الهجومي لسيمبا عدم التوظيف الجيد من المدير الفني للاعب شوماري كامبومبي الذي يلعب خلف رأسي الحربة. وتظهر خطورته في الثلث الاخير من الملعب. الا ان لوشانتر وظفه في خط الوسط بجانب كل من جوناس مكودي وجيمس كوتي وهو ما حد إلي حد كبير من خطورته. وعبر موقع جول التنزاني عن استيائة الشديد من انقطاع الكهرباء في الاستاد الوطني بالعاصمة دار السلام. واصفا ما حدث بالعار علي الكرة التنزانية. وقال ان انقطاع الكهرباء علي هذا النحو لم يكن السابقة الاولي ففي عام 2011 انقطعت الكهرباء عند فوز يانج افريكانز علي سيمبا عقب انتهاء اللقاء. وتحملت السلطات مسئوليتها واعتذرت عن هذا الخطأ ووعدت بعدم تكرارة في هذا الاستاد الحديث. إلا انه تكرر في مباراة كبيرة أمام النادي المصري في بطولة الكنفدرالية بشكل مخز. ويجب اتخاذ اجراءات سريعة لعدم تكرار هذا الخطأ.