دخلت أزمة قياس البصمة الحيوية للمواطنين الراغبين في أداء رحلات العمرة هذا العام من خلال شركة تسهيل السعودية مرحلة التعقيد نظرا لعدم توافر الطاقة لدي الشركة. أكد أسامة عمارة أمين عام غرفة شركات السياحة أن شركة تسهيل لم يعد لديها مواعيد قريبة يمكن الحجز فيها لقلة عدد فروع شركة تسهيل المتاحة في الوقت الحالي لأخذ البصمة بالإضافة إلي عدم قيام شركة تسهيل بتوفير ساحات انتظار للمواطنين الذين تم الحجز لهم خاصة كبار السن علي الرغم من تحملهم مشقة السفر والانتقال عبر المحافظات لمئات الكيلو مترات للتوجه إلي فروع شركة تسهيل لإنهاء إجراءات البصمة. قال إن الأمر ينبئ بحدوث أزمة حقيقة نتيجة عدم إمكانية تنفيذ رحلات العمرة في المواعيد المتعاقد عليها بين الشركات السياحية وعملائها مما سيؤدي إلي إهدار أموال المعتمرين وتكبيد الشركات السياحية خسائر مالية فادحة نتيجة ضياع حجوزات الطيران والسكن بالمملكة العربية السعودية. بالاضافة إلي حدوث ازدحام وتكدس وافتراش المواطنين بالطريق امام مقرات فروع الشركة لأخذ البصمة وهو ما يؤدي الي انتهاك آدمية المواطن ويترتب عليه إثارة الرأي العام. أضاف أن الغرفة علي تواصل دائم مع شركة تسهيل لإيجاد الحلول لهذه المشاكل وقد طلبت من شركة تسهيل الأتي: استمرار العمل بأيام العطلات "الجمعة والسبت". ومد فترة العمل حتي الساعة 9 مساءً بدلاً من 5 مساءً في الفروع القديمة والجديدة وموافاة الغرفة بعدد الكاونترات في كل فرع والطاقة الاستيعابية لكل فرع وعدد الأفراد الذين يمكن انجازهم علي مدار اليوم الواحد وتحديد شخص مسئول من قبل شركة تسهيل للتنسيق والتواصل الدائم وعلي مدار الساعة مع الغرفة لحل مشاكل الشركات بشأن حجز مواعيد لعملائهم. والتأكيد علي تشغيل الفروع الجديدة في أسرع وقت ممكن طبقا للمواعيد التي تم الاتفاق عليها. وتوفير ساحات انتظار آدمية ومظلات خارج الفروع للمواطنين الذين يصلون في أوقات مبكرة نظراً لأنهم يسافرون عبر محافظات بعيدة ولا يمكنهم الوصول علي مواعيد الحجز مباشرة. أوضح انه علي ضوء ما لمسته الغرفة من وجود أزمة حقيقية. فإن الغرفة تؤكد مطلبها الأساسي بإلغاء تطبيق قياس البصمة هذا الموسم. أو إرجائها لحين قيام شركة تسهيل بإنهاء جميع تجهيزات فروع الشركة بجميع المحافظات بما يمكنها من الاستجابة لجميع طلبات الشركات السياحية واستيعاب جميع المواعيد المطلوبة لأخذ البصمة من المواطنين دون أي مشاكل. وذلك حفاظا علي عدم إهدار أموال المواطنين وحفاظا علي سمعة الشركات السياحية أمام عملائها.