استنكرت روسيا مشروع القرار حول الوضع في الغوطة الشرقية. الذي طرحته بريطانيا علي مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة. معتبرة اياه مسيسا ومحاولة لإفشال تنفيذ القرار الأممي رقم 2401. قال ممثل الوفد الروسي. أليكسي جولتياييف. خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف. الليلة الماضية. إن "الرعاة الخارجيين" للتشكيلات المسلحة غير الشرعية في سوريا "يثيرون ضجة إعلامية. ويطلقون تصريحات مدوية". فيما يفشل الإرهابيون في الغوطة الشرقية الهدنة الإنسانية ويعرقلون خروج المدنيين. ويستخدمونهم كدروع بشرية ويقصفون الممرات الإنسانية. وأضاف الدبلوماسي أن انطباعا يتكون وكأن "أصحاب مشروع القرار يقولون للإرهابيين: "اصبروا. نحن سنساعدكم". أشار إلي أن التقارير الإعلامية حول الوضع في الغوطة الشرقية "مليئة بالأكاذيب". ومع الحديث عن معاناة السكان. يتم تجاهل و"غض الطرف" عن جرائم الإرهابيين. اقترح الوفد الروسي عددا من التعديلات. وخاصة إدانة كافة الأعمال الإرهابية في سوريا. وإدراج الدعوة إلي ضمان خروج آمن من الغوطة الشرقية لجميع المدنيين علي نص القرار. وتم تأجيل التصويت علي مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا إلي يوم الاثنين. ويتضمن اتهام السلطات السورية بقصف المدنيين في الغوطة الشرقية واستخدام أسلحة كيميائية. أكد مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان. الأمير زيد بن رعد الحسين. أن الضربات الجوية علي الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا. يشكل "جرائم حرب مرجحة ينبغي إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية". أضاف الأمير زيد. أن علي "مرتكبي الجرائم في سوريا أن يعلموا أنه يجري تحديد هوياتهم وأن ملفات تعد بهدف محاكمتهم جنائيا في المستقبل." وأفاد المركز الروسي للمصالحة . بأن المسلحين في الغوطة الشرقية يخططون للاستفزازات باستخدام غازات سامة. قال رئيس المركز الروسي للمصالحة في دمشق. اللواء يوري يفتوشينكو:" تلقينا معلومات من الجانب السوري حول عزم "جبهة النصرة" وجماعة "فيلق الرحمن" و"أحرار الشام" القيام باستفزازات باستخدام مواد سامة بهدف تحميل القوات الحكومية السورية مسئولية استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية. ولذلك فإن العملية تعد بالقرب من خط التماس مع الجيش السوري". وتواصلت خسائر الجيش التركي في عفرين شمال سوريا مع تساقط جنوده. وهو ما دعي الجيش للانتقام بتوجيه الضربات. عبر طائرات مروحية علي وحدات حماية الشعب الكردية. وحزب العمال الكردستاني.