عاد فريق الإسماعيلي للانتصارات وحقق فوز مهم علي سموحة 1/2 في مباراتهما باستاد الجيش ببرج العرب في الأسبوع 27 ليواصل زحفه نحو استعادة مركز الوصيف بعد ان رفع رصيده ل50 نقطة خلف الزمالك "الثاني" 51 نقطة بينما يبقي رصيد سموحة عند 39 نقطة وأصبح مهددا بالابتعاد عن المربع الذهبي. تقدم الإسماعيلي بهدف مبكر بعد 7 دقائق عن طريق كالديرون وتعادل حسام حسن لسموحة في الدقيقة 33 بهدف رائع ثم أضاف كالديرون الهدف الثاني له وللإسماعيلي في الدقيقة 32. جاء اللقاء سريعا وحماسيا واتسم الأداء بالكفاح والندية غلب عليه الحذر من الفريقين ولم يتوفق فريق علي آخر طول اللقاء الذي حسمته الرغبة والمهارات الفردية للاعبين وخاصة كالديرون الذي خطف فوزا ثمينا لفريقه مستغلا أخطاء ساذجة من حارس المرمي والمدافعين. افتقد اللقاء المتعة وقلت الفرص علي المرميين وسيطر الخوف من الهزيمة علي الأداء وكانت الهجمات علي استحياء بلا خطورة حقيقية أو فرص. تقاسم الفريقان شوطي المباراة حيث سيطر سموحة علي الأول وكان الأكثر نشاطا واستحواذا ومحاولات علي المرمي لم يتأثر كثيرا بالهدف المبكر الذي دخل مرماه وعاد بسرعة وضغط علي الإسماعيلي وسجل له حسام حسن هدفا رائعا وألغي له الحكم هدفا صحيحا سجله حمدي زكي بناء علي إشارة من المساعد. عاب لاعبي سموحة تأخرهم في الدخول إلي اللقاء وهي حالة تسيطر عليهم باستمرار أسفرت عن هدف وكذلك غياب الشراسة الهجومية والاصرار علي التسجيل واللعب بجماعية هو ما افقد هجماته الفاعلية والخطورة ولم يقدم لاعبو سموحة ما يستحقون به أن يحصلوا علي النقاط الثلاث أداء بلا روح ولا حماس ولا تركيز افتقدوا الرغبة في تحقيق الفوز والاحتفاظ بفرصة في الدخول إلي المربع الذهبي الذي أصبح بعيدا عنهم وصعب الوصول إليه بعد أن توقف رصيدهم عند 39 نقطة وأصبح المركز الخامس مهددا هو الآخر. لم يكن الإسماعيلي أحسن حالا.. أداء متوسط غاب عنه الأداء الجميل وكرة الإسماعيلي لولا مهارة مهاجمه كالديرون الذي صنع لنفسه الفرصتين وسجل ولولاه ما خرج فائزا وإن كانت الرغبة لدي لاعبيه لتحقيق الفوز والخروج من كبوتهم والعودة للمنافسة علي الوصيف هي التي منحتهم الحماس والاصرار والرغبة في تحقيق الفوز فأجري المدير الفني تغييرات منحته الافضلية عندما دفع بالوحش وشكري نجيب ومحمد صادق نجح في خطف هدف والحفاظ عليه واجهاض كل محاولات سموحة للتعادل ليرتفع رصيدهم إلي 50 نقطة ويتبقي لهم لقاء مؤجل مع المصري. الشوط الأول جاء الشوط الزول حماسيا بدايته متكافئة من الفريقين اتسم بالكفاح والقوة والندية وتبادلا الهجمات السريعة إلا ان الإسماعيلي باغت سموحة بهدف مبكر في الدقيقة السابعة عن طريق كالديرون الذي استغل ارتباك وغياب التركيز في دفاع سموحة كعادتهم في بداية كل لقاء واستلم الكرة مرتدة من كريم بامبو والدفاع ومن زاوية صعبة يلعبها تصطدم بالحارس أحمد يحيي وتدخل المرمي. الهدف المبكر أثر في معنويات لاعبي سموحة وأفقدهم التركيز واتسم أداؤهم بالرعونة واكتسب لاعبو الإسماعيلي الثقة والهدوء واعتمدوا علي انطلاقات كالديرون وإبراهيم حسن ونظم سموحة نفسه وفرض السيد فريد وياسر إبراهيم سيطرتهما بمعاونة بكار وطارق وحمص.. سموحة فاق وأصبح الأداء أكثر حذرا وغير ميمي عبدالرازق من طريقة اللعب اعتمادا علي ايجاد مساحات والاعتماد علي ارسال الكرات الأمامية الطويلة عن طريق مانجة وانذار لمحمود متولي للخشونة مع ناصر ماهر في الدقيقية 22 ومن تمريرة أمامية رائعة من مانجة في أقصي اليمين خلف الدفاع انطلق حتي دخل منطقة الجزاء ومرر بكعبه في المرمي مسجلا هدفا لسموحة والذي منح لاعبيه الأفضلية في الملعب.. يسيطر سموحة ويصبح هو الأحسن والأخطر ثم يسجل حمدي زكي هدفا آخر لسموحة إلا ان حامل الراية أشار بوجد تسلل ويلغي الهدف في الدقيقة 37 وينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1. الشوط الثاني جاء الشوط الثاني أقل فنيا غلب عليه الأداء والحذر مما أثر علي الأداء علي الرغم من ان الإسماعيلي بدأ بقوة ومحاولة التسجل ضغط وحاصر سموحة في منتصف ملعبه لمدة عشر دقائق ومحاولة لاحراز هدف مبكر تضيع فرصة أكيدة من محمود متولي الذي لم يستغل خطأ أحمد يحيي الذي سقطت الكرة من يده في الدقيقة الخامسة بغرابة أطاح بها فوق العارضة. في المقابل تراجع لاعبو سموحة مما دفع ميمي عبدالرازق لإجراء أول تغيير بنزول محمود معاذ بدلا من طارق طه لسد الثغرة التي فتحها الإسماعيلي في يسار الملعب وحاول سموحة تنظيم صفوفه وبادل الإسماعيلي السيطرة والهجمات ولكن دون خطورة. يخرج عبدربه ويلعب عمر الوحش بعد مضي 15 دقيقة ويهدأ الأداء وينحصر اللعب وسط الملعب وقلت الخطورة تماما علي المرميين ويلعب شكري نجيب بدلا من بامبو يصاب مانجة ويخرج للعلاج ويعود ويدفع ميمي عبدالرازق باجوستين بدلا من حمدي زكي.. الكرة أغلب الوقت وسط الملعب بدون اثارة أو حماس.. من فاول للإسماعيلي يشتت دفاع سموحة لتصل إلي كالديرون يسددها قوية مباغتة تخدع الحارس أحمد يحيي وتدخل مرماه مسجلا هدفا للإسماعيلي في الدقيقة 33 وينجح لاعبو الإسماعيلي في تهدئة اللعب وامتصاص حماس لاعبي سموحة الذي وضح عليهم الارتباك والاستعجال وغياب التركيز وهو ما أفقد هجماتهم أي خطورة وينتهي اللقاء بفوز الإسماعيلي 1/2.