يعاني فريق النادي الإسماعيلي لكرة القدم من تراجع نتائجه بشكل مخيف خلال الفترة الأخيرة. وهو ما أدي لتراجع الفريق إلي المركز الثالث. بعدما كان بطلا للشتاء بالدوري المصري. وسادت حالة من الغضب بين جماهير الإسماعيلي من البرتغالي بيدرو بارني المدير الفني للفريق الذي تولي المسئولية خلفا للفرنسي سبستيان ديسابر. في ظل تراجع النتائج تحت قيادته حيث حصد الدراويش 5 نقاط فقط من 4 مباريات مع تلميذ مانويل جوزيه. المدرب البرتغالي برر تراجع نتائج الفريق بالإصابات والإيقافات التي ضربت صفوف الدراويش في الفترة الماضية. مؤكدا أن الإسماعيلي يعاني من غياب البديل الجاهز في بعض المراكز علي رأسها حراسة المرمي بعد إصابة محمد عواد وغيابه عن المباريات الماضية في ظل نقص خبرة الحارس الصاعد محمد مجدي. مطالبا بضرورة التعاقد مع حارس مرمي صاحب خبرة حال رحيل محمد عواد. أشار إلي أن هجوم الإسماعيلي يعاني كثيرا في ظل غياب الكولومبي دييجو كالديرون. سواء للإصابة أو للإيقاف في ظل تراجع مستوي شكري نجيب واستمرار إصابة الغاني توماس آبي منذ انضمامه في الميركاتو الشتوي الماضي. وعدم اقتناع الجهاز الفني بالمالي موسي كمارا. آخر المراكز التي تؤرق يدرو هي الجبهة اليسري في ظل استمرار غياب بهاء مجدي فترة طويلة قبل عودته للمشاركة في مباراة طنطا حيث لا تضم قائمة الإسماعيلي أي بديل للاعب. وهو ما يدفع "بيدرو" للدفع بمحمد صادق لاعب الوسط في الجبهة اليسري. من ناحية أخري قرر المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي استمرار قرار إيقاف مستحقات لاعبي الفريق الأول بسبب سوء النتائج والرعونة في الأداء خلال المباريات السابقة. وآخرها التعادل أمام طنطا أمس الأول بهدفين لكل منهما. وكان الفريق قد فقد 7 نقاط في آخر 3 مباريات بالتعادل السلبي أمام الداخلية والهزيمة من إنبي بهدفين للاشيء والتعادل أمام طنطا. وربط "عثمان" عودة المستحقات بتحسن نتائج الفريق وعودة الروح القتالية للاعبين في المباريات المقبلة. ويستعد الإسماعيلي لمواجهة سموحة الخميس المقبل علي ملعب برج العرب ضمن مباريات الأسبوع السابع والعشرين من مسابقة الدوري العام.