قال مواطنون سوريون مقيمون في مدينة حمص ونشطاء ان القوات الحكومية قتلت أربعة أشخاص في هجمات علي معارضي الرئيس بشار الاسد في بعض احياء المدينة الواقعة في وسط سوريا. أضافوا ان اثنين منهم قتلوا رميا بالرصاص في منطقة سنية علي ايدي قناصة من الجيش في حي باب الدريب القديم وهما في طريقهما لحضور جنازة محتجين قتلوا برصاص قوات الامن في اليوم السابق. قال السكان انه تم نشر دبابات وعربات مدرعة ايضا في أحياء أخري مثل الخالدية وباب السباع حيث تنظم احتجاجات تطالب بتنحي الاسد. قالت واحدة من السكان تدعي منال "الحواجز عزلت كل حي عن الاخر واطلاق النار بشكل عشوائي من جانب القوات التي تحرسها أمر معتاد." وزاد التوتر بين الغالبية السنية وافراد الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد في المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة منذ نشر قوات ودبابات قبل ستة اشهر لوقف الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية. قال ناشطون ان الحملة استؤنفت في منتصف سبتمبر بعد هدوء حيث قتل عشرات الاشخاص. وتقول السلطات ان "مجموعات ارهابية مسلحة" تعمل في حمص وتقتل المدنيين والشخصيات البارزة. بسبب منع الصحفيين الاجانب بمن فيهم مراسلو رويترز من تغطية الاحداث في سوريا يصعب التأكد من مصداقية مثل هذه التقارير من مصادر مستقلة