في مباراة متوسطة المستوي تعادل فريقا المصري والرجاء بدون أهداف في المباراة التي أقيمت علي استاد الجيش ببرج العرب وأدارها تحكيمياً محمد فاروق وذلك في المباراة المؤجلة من الأسبوع ال 23 من مسابقة الدوري.. ليرتفع رصيد المصري للنقطة 42 ويتقاسم المركز الثالث مع الزمالك وإن كانت أفضلية الأهداف للمصري ويترتفع رصيد الرجاء للنقطة 16 في المركز قبل الأخير. نجح الرجاء في إيقاف زحف المصري و"فرملته" والذي فاز في المباراة الأخيرة بالدوري علي المقاصة بأربعة أهداف لهدف تلاها فوزه الأفريقي بالأربعة أيضاً علي جرين بافلوز وكان يسعي لتحقيق الفوز للانفراد بالمركز الثالث والاقتراب من الإسماعيلي صاحب المركز الثاني.. كما يعتبر التعادل بمثابة "عقدة" للمصري لأن الرجاء الفريق الوحيد الذي أفقد المصري أربع نقاط بعدما تعادل معه بنفس النتيجة في الدور الأول ولكن كان التعادل تحت قيادة عماد النحاس المدير الفني الأسبق للفريق المطروحي. المصري تسيد اللقاء من البداية للنهاية بعدما انتشر بطول الملعب والاعتماد علي الاختراق من العمق وكذلك الأجناب ولكن عابهم التسرع في انهاء الهجمات ووضح عليهم الاجهاد نتيجة الجهد الذي بذلوه خلال المواجهة الأفريقية.. كما افتقد المصري مهاجمه أحمد جمعة بسبب الإصابة فضلاً عن عدم دقة تسديد الضربات الثابتة والتي كانت من العوامل المؤثرة لفوز المصري في العديد من المباريات. أما الرجاء فلعب مباراة دفاعية "بحتة" معتمداً علي الكثافة العددية بوسط الملعب والتكتل الدفاعي ويعتبر حارس الرجاء "محمود الزنفلي" أفضل لاعب في المباراة بعدما دافع عن مرماه ببسالة خاصة في الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء. لعب المصري بتشكيل مكون من أحمد مسعود لحراسة المرمي ومحمد حمدي ومحمد كوفي وإسلام صلاح ورسلام سري وعمرو موسي وفريد شوقي ويوسف أوتارا وأحمد شكري وإسلام عيسي والبوركيني بانسيه. لعب الرجاء بتشكيل مكون من محمود الزنفلي لحراسة المرمي وأحمد عبدالواحد ومحمد جبر وأحمد سعيد أوكا وبلال جمال ومحمد عبدالله وستيفن بافور وجيروم ويا ومحمود المغربي وحمادة ناصر. الشوط الأول سلبي البداية جاءت حماسية من المصري الذي سعي لاستكمال الانتصارات واعتمد علي الاختراق من العمق والأجناب وسط تكتل دفاعي شديد من لاعبي الرجاء لتمر الربع ساعة الأولي بدون خطورة حقيقية علي المرميين فيما عدا تسديدة بانسيه التي مرت بجوار القائم في الدقيقة 7 وركنية أحمد شكري التي سقطت من يد الزنفلي لترتد إلي محمد حمدي الذي يسدد لتمر أيضاً بجوار القائم. وسط الملعب مع مرور الوقت ينحصر اللعب في وسط الملعب وسط غياب تام لهجوم الرجاء لدرجة أن أحمد مسعود حارس المصري لم يختبر نهائياً بعدما مال أداء لاعبي الوسط لمعاونة الدفاع للتصدي لهجمات لاعبي المصري.. ولكن كثرة السقوط والضربات الثابتة للفريقين افقدت الشوط السرعة والقوة والأداء الجيد.. كما عاب أداء الرجاء كثرة التمريرات الخاطئة والتي كانت كلها من نصيب لاعبي المصري ووضح تأثرهم بغياب أحمد جمعة هداف الفريق.. وينال بانسيه إنذاراً للاعتراض علي الحكم.. وفي الدقيقة 3 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع يخترق ويراوغ إسلام عيسي ويسدد قوية في يد الزنفلي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. الشوط الثاني والتغييرات مع بداية الشوط يجري المصري تبديلين بنزول عبدالله الشامي ومحمد شطا بدلاً من إسلام صلاح وإسلام سري بهدف زيادة القدرة الهجومية.. ليرد الرجاء بتبديل بنزول محمود صبري بدلاً من جيروم ويا.. ويرفع النشيط إسلام عيسي الضربة الحرة علي رأس أوتارا لينقذها الزنفلي.. ويسدد بانسيه ضربة حرة فوق العارضة. يجري المصري التبديل الأخير بنزول وليد حسن بدلاً من عمرو موسي.. وعلي الرغم من كثرة التبديلات إلا أنها لم تصنع جديداً بالفريق البورسعيدي نتيجة غياب الربط والرعونة في التمرير وعدم دقة الضربات الثابتة وعدم استغلالها بالشكل الأمثل.. ويسدد وليد حسن في يد الزنفلي وينزل مصطفي لالا بدلاً من محمد عبدالله ويتحسن أداء الرجاء ويبدأ في مبادلة الهجمات لترتفع درجة سخونة اللقاء في الدقائق العشر الأخيرة ليحتسب الحكم 4 دقائق وقتاً محتسباً بدلاً من الضائع ليسدد لالا بجوار القائم لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.