فشل فريق الإسماعيلي أو دراويش الكرة المصرية في عبور كمين الداخلية واكتفوا بالتعادل السلبي في المباراة التي أقيمت بينهما علي استاد كلية الشرطة بالعباسية بالقاهرة ضمن مباريات الجولة الثالثة والعشرين للدوري العام ليكتفي كل فريق بنقطة التعادل ليصل الدراويش للنقطة 46 محتلا المركز الثاني في جدول الدوري. ويقفز الداخلية إلي المركز الثامن برصيد 30 نقطة. بهذه النتيجة أيضا بات الإسماعيلي مهدداً بفقد وصافة الدوري بعد تراجع مستواهم الذي بات حبة فوق وحبة تحت ووقوفهم عند النقطة 46 وهي نتيجة بلا شك تسعد المصري والزمالك وسموحة القادمون من الخلف. أما عن المباراة فقد جاءت متوسطة المستوي كانت الغلبة فيها لبعض الوقت للإسماعيلي وكاد يخطف المباراة والثلاث نقاط في أكثر من فرصة عن طريق كالديرون وكريم بامبو وعماد حمدي وحسني عبدربه وكان آخر فرص الدراويش في الوقت المحتسب بدل من الضائع عندما سنحت الفرصة لكالديرون أمام مرمي حارس الداخلية لكن كالديرون أطاح بالكرة بغرابة شديدة ليهدر بذلك نقاط الفوز الثلاث. في الوقت نفسه سنحت بعض الفرص للداخلية عن طريق محمود منصور وعبدالرحمن السويسي وأحمد سمير فرج ولكن دفاع الدراويش حال دون ترجمة فرص الداخلية إلي أهداف لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. محاولات حاول كل من بيدرو المدير الفني البرتغالي للإسماعيلي وعلاء عبدالعال المدير الفني للداخلية كثيرا خلال شوطي المباراة ودفع كل منهم بتغييرات هجومية طمعا في نقاط المباراة إلا أن يقظة الدفاع وحارسي المرمي حالت دون احراز أهداف. بدأ الشوط الاول بحذر دفاعي من لاعبي الفريقين وطالت فترة جس النبض خشية تعرض مرمي أي منهما لأهداف وبعد عشر دقائق جاءت المحاولات الهجومية التي لم ترتق لمستوي الخطورة وكان كريم بامبو وكالديرون وشكري نجيب أنشط لاعبي الدراويش في المقابل كان محمود منصور ومحمد زيكا وعبدالرحمن السويسي مصدر خطورة الداخلية. وفي هذا الشوط كاد محمد زيكا يخطف هدفا للداخلية لكنه فكر في الحصول علي ضربة جزاء بدلاً من التركيز علي التسديد في مرمي محمد عواد لتضيع الفرصة علي الداخلية. وشهد الشوط الأول اصابة محمد عواد حارس الاسماعيلي الذي شعر بشد في العضلة الأمامية وبسبب الاصابة رفض بيدرو المدير الفني للدراويش بقاءه علي الملعب وقام بتغيير عواد ودفع بدلا منه بمحمد مجدي ليخسر الدراويش تغييرا مبكرا كما تأثر الفريق بغياب إبراهيم حسن للاصابة. في الشوط الثاني كثف كل فريق من محاولاته الهجومية بحثا عن الثلاث نقاط ولكن الحذر الدفاعي كان أكثر واعتمد كل فريق علي الهجمات المرتدة لخلخلة الدفاعات. كما دفع كل مدير فني بتغييرات هجومية بحثا عن الفوز لكن هجمات كل فريق افتقدت للدقة وان كانت هجمة كالديرون مهاجم الدراويش هي الأخطر في الشوط الثاني والمباراة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وحصول كل فريق علي نقطة ليخرج علاء عبدالعال المدير الفني للداخلية وعلي وجهة علامات الرضا والارتياح بنقطة التعادل وكأن لسان حاله يقول نقطة أحسن من مفيش بينما وضح الحزن علي وجه الجهاز الفني للاسماعيلي لضياع نقطتين بعد زيادة الفارق بينه وبين الاهلي المتصدر الي 12 نقطة في الوقت الذي ضاق الفارق بينه وبين القادمين من الخلف المصري والزمالك وسموحة.