أعلن مجلس إدارة النادي المصري الطواريء استعدادا لمباراة الفريق مع جرين بافلوز بطل زامبيا بالدور التمهيدي لبطولة الكونفدرالية الافريقية المقرر اقامتها في السابعة والنصف يوم السبت القادم ببورسعيد. وحصر جميع أعضائه علي متابعة العمل بالرتوش النهائية بالاستاد كتخطيط التراك والملعب والانتهاء من تركيب الكاميرات والابواب الخارجية. أكد حسن عمار عضو مجلس الإدارة ان هناك ترتيبات خاصة يقوم بها المجلس استعدادا لهذا اللقاء علي كافة الأصعدة. لاسيما التنظيمي الذي يستحوز علي اهتمام خاص لانجاح المباراة التي سيتم دعوة العديد من الشخصيات المسئولة لحضورها علي رأسهم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة. ومحافظي الاسكندرية والاسماعيلية والسويس بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد. تأبين الشهداء أضاف عمار سيتم اغلاق المدرج الشرقي ووضع لافتات تأبين شهداء الوطن عليه. واحياء ذكري استشهاد شباب مصر من مشجعي النادي الأهلي. والزمالك والمصري. أشار عضو مجلس إدارة النادي المصري إلي ان الجهات المسئولة حددت سعة الاستاد في اللقاء القادم بعشرة آلاف متفرج فقط. وتعد اقامة اللقاء ببورسعيد بداية جيدة نسعي لاستثمارها لعودة اللعب علي ملعبنا في الدوري من الموسم القادم. وهناك اتجاه بين الجماهير علي اخراج اللقاء في أفضل صورة تكشف مدي الوعي والنظام الذي يغلب علي جماهير المصري بصرف النظر عن النتيجة. ومحو الصورة السيئة التي تم ترويجها عن المدينة الحرة في السنوات الأخيرة. اسعار التذاكر أكد حسن عمار انه سيتم الانتهاء من طبع تذاكر اللقاء اليوم. وسيتم اعتمادها من الأمن والشباب والرياضة قبل الطرح في الاسواق اعتبارا من غد أو بعد غد علي اقصي تقدير. وتم الاستقرار علي اسعارها كالتالي. المقصورة الأمامية 1000 جنيه. المقصورة 500 جنيه. الدرجة الأولي يمن وشمال 250 جنيها. المدرج البحري 60 جنيها. المدرج الغربي 50 جنيها. وبيع التذاكر ببطاقة الرقم القومي. وتم الغاء الدعوات ولن يحضر اللقاء من لا يحمل تذكرة. لافتا إلي انه سيتم اعتماد كشف الصحفيين بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفرعية ببورسعيد. مع تخصيص مقاعد للاعلاميين الذين سيقومون بتغطية اللقاء. قال عمار أن مجلس الإدارة يعد لاقامة مهرجان قبل انطلاق اللقاء بساعتين احتفالا بعودة اللعب علي ستاد المصري بعد غياب 6 سنوات. يضم عدداً من الفقرات الفنية ابرزها عروض الفنون الشعبية والسمسمية البورسعيدية.