صرحت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بأن مجلس الوزراء أرسل موافقته بشأن استكمال الخدمات الخاصة وأعمال البنية التحتية لقري محافظتي قناوسوهاج في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والوحدات الصحية والمدارس ورصف الطرق. أوضحت الوزيرة أن هذه المشروعات ضمن الخطة التنموية التي يمولها البنك الدولي بقرض قيمته 500 مليون دولار وليست ضمن المشروعات المشابهة التي تنفذها المحليات ضمن خطتها السنوية في الموازنات الخاصة بها.. جاء ذلك خلال اجتماع مراجعة الخطة التنفيذية للمرحلة الأولي من برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر. أضافت السعيد أنه تم إنشاء مكتب تنسيقي ووحدات فنية بمحافظتي قناوسوهاج لمتابعة أعمال وبرامج التنمية. من جانبه أشار اللواء أبوبكر الجندي إلي أن برنامج تنمية صعيد مصر وهو جزء من خطة الحكومة لتحقيق التنمية المنشودة بمحافظات صعيد مصر التي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية كبري في المرحلة الحالية لدعم الارتقاء بمستوي معيشة المواطنين في كافة محافظات الصعيد وتوفير الخدمات والبنية الأساسية وخلق فرص عمل مستدامة. شدد الجندي علي أهمية مشاركة المواطنين في محافظتي سوهاجوقنا مع التأكيد علي دور الرقابة الشعبية في ضمان جودة تنفيذ المشروعات. كما عرض الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الموقف التنفيذي للبرنامج في سوهاجوقنا مؤكداً أن مشروعات الصرف الصحي والمياه يتم التنسيق لها حالياً مع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي لسرعة طرحها وإسنادها. أشار إلي أن مشروعات التنمية الصناعية يجري التنسيق لطرحها مع هيئة التنمية الصناعية وأن جميع المشروعات تم تحديدها بمشاركة المواطنين وهناك مشروعات أخري تتم لتطبيق اللامركزية وبناء القدرات والتخطيط للعام المالي القادم وإشراك المواطنين والمتابعة والتقييم. وافقت السعيد والجندي في ختام الاجتماع علي تشكيل اللجنة الفنية لبرنامج التنمية المحلية بالصعيد والتنسيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لسرعة إنجاز أعمال الصرف الصحي والمياه في خطة السنة الأولي للمشروع والموافقة علي دليل التشغيل للبرنامج وإرساله للجنة التيسير والتأكيد علي سرعة العمل الميداني والتواجد في محافظتي سوهاجوقنا وسرعة إنهاء المشروعات في مواعيدها المحددة وسرعة وضع خطة استراتيجية للمحافظتين وخطة العام المقبل بالمشاركة مع مواطني المحافظات. ضم الاجتماع فريق عمل برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وفريق وحدة تطوير الإدارة المحلية.