أكد المواطنون أنهم يفوضون الرئيس عبدالفتاح السيسي مرة أخري لمحاربة قوي الشر والإرهاب وقالوا إنهم مستعدون للنزول في أي وقت لدعمه. وذلك عقب كلمته خلال افتتاحه مرحلة الإنتاج المبكر لحقل ظهر للغاز الطبيعي. قالوا: إن السيسي يخاف علي البلد وحمل كفنه علي يديه للحفاظ علي مصر وهو الأنسب لقيادة مصر من أجل استكمال المشروعات القومية في أنحاء الجمهورية ومتابعة الإصلاحات الاقتصادية لتحقيق التنمية. أكدوا أنهم سوف ينزلون فوراً عند طلب وإشارة الرئيس السيسي لتفويضه مرة أخري ولن يسمحوا لأهل الشر بالعبث بأمن واستقرار البلاد.. وأشاروا إلي أن التاريخ يكرر نفسه مجدداً بنزول المصريين جميعاً كباراً وصغاراً. رجالاً ونساء. إلي صناديق الانتخابات لاختيار الرئيس خاصة أن هذه الانتخابات يشاهدها العالم كله وتعكس صورة مصر الحقيقية. قال ناصر أحمد- موظف-: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي طلبنا لتفويضه في عام 2013 ومستعدون لتفويضه مرة أخري مشيراً إلي أنه يبذل جهوداً كبيرة من أجل النهوض بالدولة المصرية وتحقيق الاستقرار ودفع عجلة التنمية. قال سامح وديع- محاسب-: إن تفويضنا للرئيس السيسي نابع من حبنا له وثقتنا الكبيرة فيه لوطنيته ولخوفه علي البلد.. مشيراً إلي أن السيسي هو رجل المرحلة وقادر علي استكمال مسيرة التنمية والرخاء والاستقرار. قال سيد عبدالسميع- كبير مذيعين-: إن تفويض المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2013 لمواجهة الإرهاب مازال سارياً.. مشيراً إلي أن مواجهة أهل الشر تتطلب تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية. أضاف أن خطاب الرئيس السيسي خلال افتتاحه لحقل "ظهر" لاقي تعاطف واستحسان الجميع وأشعرنا أن هناك مؤامرة تحاك لمصرنا الحبيبة وهذا الأمر لن نرضي به أبداً ولذلك نحن مع الرئيس في أي إجراء للحفاظ علي البلد والعبور به إلي بر الأمان. قال مختار حلمي- بائع-: كلنا مع الرئيس السيسي وسننزل الشوارع في أي وقت إذا طلب منا ذلك وسوف نشارك في الانتخابات بكثافة لاستكمال المشروعات القومية مشيراً إلي أن الرئيس قام بتوفير العديد من فرص العمل للشباب وبناء وحدات الإسكان الاجتماعي وغيرها من الإنجازات. أكد عيد صالح- تاجر- أن بعض القوي السياسية الممولة وأهل الشر غير راضية عن إنجازات الرئيس السيسي لتنفيذ مخططاتهم مشيراً إلي أن هؤلاء الممولين والخونة يستغلون الظروف الاقتصادية الصعبة لإشعال الفتن وإثارة البلبلة والفوضي في البلاد وهو أمر مرفوض نقف جميعاً ضده مؤيدين للرئيس في كل خطواته التي نعلم أنها من أجل مصر والمصريين فقط. قال علي عبدالله علي- كهربائي-: في عام 2013 طلب الرئيس السيسي تفويضاً لمواجهة الإرهاب ونزل الملايين لتفويضه وسوف يتكرر الموقف مرة أخري إذا طلب الرئيس تفويضه ثانية مشيراً إلي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة سوف تشهد حشوداً كبيرة من المصريين جميعاً كباراً وصغاراً. رجالاً ونساء أمام صناديق الانتخابات لاختيار الرئيس الذي لا بديل عنه لاستمرار مسيرة التقدم والازدهار.