اهدر الاسيوطي فرصة الفوز بثلاثة نقاط من المقاصة عندما اضاع المهاجم شريف دابو ضربة جزاء احتسبها الحكم امين عمر ضد شريف حازم لعرقلته لاعب الاسيوطي احمد عفيفي في الدقيقة 32 من بداية المباراة عندما سدد الكرة ضعيفة ارضية زاحفة ليمسك بها الحارس محمود حمدي بسهولة بل بيد واحدة من شدة ضعفها. ربما كانت ضربة الجزاء هي اللعبة الوحيدة الحقيقية في المباراة التي جرت علي ستاد القاهرة بين المقاصة والفريق الصعيدي الاسيوطي في بداية الاسبوع الثامن عشر من الدوري الممتاز وحصد من خلالها نقطة واحدة وانقذ الحارس محمود حمدي فريقه من هزيمة واستمرار تزيل النقاط الذي يعيشه الفريق بعد فوزه المدوي علي النادي الاهلي قبل خمسة اسابيع مضت. وهو ما اصبح يمثل لغزاً غير مفهوم ان يعاني الفريق الذي فاز علي الكبيرين الاهلي والزمالك كل هذه المعاناة وينزف كل هذه النقاط منذ اصابته اللعنة بعد الفوز علي الاهلي. المباراة جاءت ضعيفة المستوي في مجملها باستثناء بعض الفترات التي تحرك فيها باولن فوافي وجون انطوي من المقاصة او احمد عفيفي وشريف دابو وعمر بسام من الاسيوطي. والحقيقة ان عددا كبيرا من اللاعبين من الفريقين لم يكونوا في مستواهم مثل باولن فوافي او عمر بسام وشريف دابو. وضح كذلك تأثير غياب حسين الشحات عن المقاصة وانخفاض مستوي جون انطوي وباولن اضافة إلي اصرار لاعبي الاسيوطي الواضح لتحقيق نتيجة طيبة رغم انهم يلعبون المباراة خارج ارضهم باستثناء ضربة الجزاء فإن الشوط الاول مر وكأنه تقسيمة بين الفريقين ولا تذكر في هذا الشوط سوي تسديدة لاسلام جابر علي مرمي احمد دعدور حارس مرمي الاسيوطي ورغم ان الحكم اخرج البطاقة الصفراء مرتين لشريف حازم الا انه لم يطرد شريف وقيل ان الانذارين احدهما لاحمد سامي. قبل ان ينتهي الشوط الاول يسدد باولن فوافي كرة قوية فوق العارضة. ورغم التغييرات التي اجراها كلا المديرين الفنيين الا ان مستوي المباراة لم يرتق إلي مستوي المباراة المتوسطة حتي. ولم يفعل محمد مسعد الذي برع في مباراة فريقه امام الاهلي شيئاً بعد نزوله في الدقيقة 82 مكان صلاح عاطف الشهير بريكو. ويسدد ايريك تراوري كرة قوية جدا يصدها احمد دعدور لينهي الحكم امين عمر المباراة بالتعادل السلبي.