وصف كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة. صحيفة "نيويورك تايمز" بالوقحة.. مؤكداً أنها تنتحر بالأكاذيب التي تنشرها من فترة إلي أخري. وذلك علي خلفية تقريرها الأخير المفبرك بحق إعلاميين مصريين بجانب الفنانة يسرا. أضاف جبر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" المذاع علي فضائية "ON LIVE" وقائع تثبت كذب الصحيفة. من بينها اشاعتها بأن حبيب العادلي يعمل مستشارا للحكومة السعودية. وتبين فيما بعد كذبها ولم تقدم اعتذارها بعد افتضاح أمرها. أكد أن "نيويورك تايمز" تقف وراء جميع الشائعات والأكاذيب التي تروج ضد مصر. قبل وبعد 30 يونيو. كونها جزءاً أصيلاً في المشروع المسمي كذبا "الربيع العربي". أشار كرم جبر إلي أن هذه الصحيفة المغرضة لا تري مصر إلا بعيون إخوانية موضحاً أن احدي الصحف الأخري فضحت "نيويورك تايمز" بعد كشفها قيام الأخيرة بالوقوف وراء مشروع ضخم لترويج جماعة الإخوان الإرهابية والدعاية الإيجابية لهم وتمويل عشرات الحملات لصالحهم. وفي تصريحات صحفية فتح الكاتب الصحفي كرم جبر النار علي "نيويورك تايمز" متهما إياها بالخروج عن المهنية والموضوعية وفبركة تقرير لتشويه صورة مصر بالخارج.. حيث زعمت فيه أحد الضباط كان يتواصل مع إعلاميين مصريين وعضو برلمان وممثلة شهيرة لتوجيههم بأن مصر وافقت بشكل سري علي إعلان أمريكا بأن القدس عاصمة لإسرائيل. أضاف جبر- أن عدداً من الصحف الأجنبية تستهدف تشويه الدولة المصرية.. مشددا علي أن "نيويورك تايمز" تتبني موقفا معاديا لمصر وذلك بنشر أخبار مزيفة ومفبركة. أشار جبر إلي أن تضحيات مصر علي مر التاريخ من أجل دعم القضية الفلسطينية معروفة للجميع.. موضحاً أن الموقف الرسمي والشعبي والإعلامي المصري من قرار ترامب حول "عروبة القدس" خير شاهد علي الرفض التام للقرار الأمريكي الغاشم حول اعتراف بلاد بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. أوضح جبر أن الهيئة تتبني الرد علي مزاعم الصحيفة الأمريكية بتقارير مهنية تحترم أصول المهنة. وفتح المجال أمام الشخصيات الوارد ذكر أسمائهم في التقرير للدفاع عن مواقفهم. كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت تقريرا مطولا زعمت فيه أنها حصلت علي أربعة تسجيلات هاتفية بين مسئول بجهة سيادية يدعي أشرف الخولي و3 إعلاميين والفنانة يسرا لتمهيد الرأي العام لقبول قرار ترامب باعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.. حسب ما جاء بالتقرير المنشور.