نفى الإعلامى سعيد حساسين، معرفته بأي شخص يدعى أشرف الخولى، وأنه لم يتلق أى اتصالات رسمية حول قضية القدس منذ خروج القرار الأمريكى الغاشم بحق عروبة القدس وحتى هذه اللحظة. وأضاف حساسين ل"التحرير"، أنه اجتمع مع مستشاره القانونى ظهر اليوم الأحد من أجل التقدم ببلاغ رسمي ضد الصحيفة ومحررها بالقاهرة، مؤكدا أن ما أقدمت عليه ال"نيويورك تايمز" يعد تشويها ممنهجا له وللموقف المصرى المشرف من رفض قرار ترامب بل وقيادة مشروع قانون داخل مجلس الأمن لرفض القرار، وقوبل بالفيتو الأمريكى، الأمر الذى يبرهن على قوة الموقف المصرى من قضية القدس. وتابع: "إنه تلقى اتصالا هاتفيا من ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات حول ذلك الموضوع، مؤكدا له عدم صحة الواقعة، وأنه لم يخرج على الفضائيات منذ شهرين ونصف، فضلا عن قيامه ببيع القناة ولم يظهر على أى وسيلة فضائية حتى يحاول نشر ما ادعته الصحيفة زورًا وبهتانا، على حد تعبيره". ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا مطولا زعمت فيه أنها حصلت على أربعة تسجيلات هاتفية بين مسؤول بجهة سيادية يدعى أشرف الخولي وثلاثة إعلاميين والفنانة يسرا من أجل تمهيد الرأي العام لقبول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيونى، حسب ما جاء بالتقرير المنشور.