عاين فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول شقة سكنية بمنطقة دهشور استخدمها إرهابيون مخزناً للمتفجرات بعد أن أرشد عنها الإرهابي إبراهيم إسماعيل مرتكب جريمة الهجوم المسلح علي كنيسة مارمينا بحلوان. أمرت النيابة بالتحفظ علي محتويات المخزن وانتداب المعمل الجنائي ومصلحة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية لفحصها وتقديم تقرير عنها بعد ثبوت صلاحيتها للاستخدام في عمليات إرهابية وقد كانت مخبأة داخل هيكل سخان كهربائي قديم تم تفريغه من الداخل ووضع المتفجرات به وهي عبارة عن 40 كيلو من مادة "تي. إن. تي" شديدة الانفجار و10 كيلوجرامات نترات أمونيوم ومواد أخري من الصفيح والمسامير التي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة إلي جانب 3 "ريموت كنترول" تستخدم في التفجير عن بعد وكذلك 4 بطاريات موتوسيكلات يتم توصيلها علي دائرة كهربائية للاستخدام في عمليات التفجير وكانت معدة لتنفيذ عمليات ارهابية ضد عدد من الكنائس بالقاهرة والجيزة. وكشفت معاينة النيابة ان السخان المحتوي علي المتفجرات كان الارهابيون يعتزمون نقله بواسطة سيارة مفخخة وتفجيرها عن بعد بجوار إحدي الكنائس في احتفالات عيد الميلاد. أمرت النيابة بضبط واحضار الإرهابيين الذين استخدموا هذا المخزن وغيرهم ممن دلت عليهم التحريات والمعلومات التي أدلي بها الإرهابي المقبوض عليه والذي أمرت النيابة بحبسه لمدة 15 يوماً وأسندت إليه الاتهامات بارتكاب جرائم القتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار تنفيذاً لغرض إرهابي وحيازة وإحراز سلاح ناري آلي وذخائر لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وحيازة قنابل بقصد استخدامها في أعمال إرهابية ونشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.