وسط سيناء يرفع درجة الاستعداد مع بدء العام الدراسي الجديد    جامعة المنصورة الأهلية تناقش استعدادات العام الدراسي الجديد    تعرف على اختصاصات مشروع قانون إنشاء صندوق مصر الرقمية لتوطين التكنولوجيا    أسعار السكر بالسوق المحلي اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء استعدادات المحافظات لاستقبال العام الدراسي 2024-2025    حزب الاتحاد: "بداية" تتكامل مع المبادرات الرئاسية للارتقاء بمعيشة المواطن    زيلينسكي يعتزم تقديم «خطة النصر» لبايدن.. ويلتقي ترامب وهاريس الأسبوع المقبل    وزير الصحة اللبناني: استهداف المدنيين في لبنان يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان    العاهل السعودي وولي العهد يعزيان ملك البحرين بوفاة الشيخ خالد بن محمد بن إبراهيم آل خليفة    بلد الوليد يتعادل مع سوسيداد في الدوري الإسباني    الدوري الإنجليزي، ليفربول يتقدم على بورنموث بثلاثية في الشوط الأول (صور)    الدفع ب 6 سيارات إطفاء وإسعاف لحريق القصر بالوادي الجديد    مصرع شخص في أثناء إجراء أعمال تنقيب عن الآثار في الأقصر    ماذا يحدث في أسوان؟ (القصة الكاملة)    مدير مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة يشارك في بطولة «فيلا رشدي بيه»    الثنائي المرعب.. هاني فرحات وأنغام كامل العدد في البحرين    صحة مطروح: تقديم 67 ألف خدمة طبية منذ انطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان    رئيس الوزراء: نستهدف زيادة صادرات قطاع الأدوية إلى 3 مليارات دولار    رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع شركة إيفا فارما للصناعات الدوائية    محافظ المنيا: ندعم أي مصنع يقدم منتجا تصديريا عالي الجودة يحمل اسم مصر    مبادرات منتدى شباب العالم.. دعم شامل لتمكين الشباب وريادة الأعمال    منتدى شباب العالم.. نموذج لتمكين الشباب المصري    قصور الثقافة تختتم أسبوع «أهل مصر» لأطفال المحافظات الحدودية في مطروح    رابط الحصول على نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 بالدرجات فور إعلانها عبر الموقع الرسمي    حلة محشي السبب.. خروج مصابي حالة التسمم بعد استقرار حالتهم الصحية بالفيوم    «جنايات الإسكندرية» تقضي بالسجن 5 سنوات لقاتل جاره بسبب «ركنة سيارة»    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج فلكية تدعو للهدوء والسعادة منها الميزان والسرطان    اليوم ...المركز القومي للسينما يقيم نادي سينما مكتبة مصر العامة بالغردقة    بعد إعلان مشاركته في "الجونة السينمائي".. فيلم "رفعت عيني للسما" ينافس بمهرجان شيكاغو    محافظ المنوفية يتابع الموقف النهائي لملف تقنين أراضي أملاك الدولة    إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بسريلانكا    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 475 من كبار السن وذوي الهمم بمنازلهم في الشرقية    هانسي فليك يفتح النار على الاتحاد الأوروبي    حزب الله يعلن استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا    ضبط شركة إنتاج فني بدون ترخيص بالجيزة    بعد 182 مليار جنيه في 2023.. برلماني: فرص استثمارية بالبحر الأحمر ونمو بالقطاع السياحي    مبادرة بداية جديدة.. مكتبة مصر العامة بدمياط تطلق "اتعلم اتنور" لمحو الأمية    استشهاد 5 عاملين بوزارة الصحة الفلسطينية وإصابة آخرين في قطاع غزة    واتكينز ينهي مخاوف إيمري أمام ولفرهامبتون    اسكواش - نهائي مصري خالص في منافسات السيدات والرجال ببطولة فرنسا المفتوحة    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    داعية إسلامي: يوضح حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    عالم بوزارة الأوقاف يوجه نصائح للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي الجديد    في يوم السلام العالمي| رسالة مهمة من مصر بشأن قطاع غزة    تحرير 458 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» وسحب 1421 رخصة بسبب «الملصق الإلكتروني»    زاهي حواس: مصر مليئة بالاكتشافات الأثرية وحركة الأفروسنتريك تسعى لتشويه الحقائق    باندا ونينجا وبالونات.. توزيع حلوى وهدايا على التلاميذ بكفر الشيخ- صور    هل الشاي يقي من الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة توضح    18 عالما بجامعة قناة السويس في قائمة «ستانفورد» لأفضل 2% من علماء العالم (أسماء)    حكاية بطولة استثنائية تجمع بين الأهلي والعين الإماراتي في «إنتركونتيننتال»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    تغييرات بالجملة.. تشكيل الأهلي المتوقع أمام جورماهيا في دوري أبطال إفريقيا    مدحت العدل يوجه رسالة لجماهير الزمالك.. ماذا قال؟    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



..وماذا بعد ؟! مؤامرة.. وما الجديد؟!
نشر في المساء يوم 11 - 10 - 2011

لا أري جديداً أو شيئاً مستغرباً أو مفاجئاً أو صادماً فيما جري أمس الأول أمام مبني التليفزيون بماسبيرو.
الارضية كانت معدة بالفعل لارتكاب الجريمة.. لكن أحداً لم يفكر كيف يجهضها أو يمنع المصيبة قبل وقوعها.
الشيء الجديد والغريب والمفاجئ والصادم فعلا أن نسمع الآن.. والآن فقط أن هناك مؤامرة ضد مصر ياسلام؟!! وماذا اضفتم؟! اعتراف تأخر 8 شهور كاملة.
المؤامرة موجودة من قبل ثورة يناير وركبت موجة الثورة الشريفة ومازالت مستمرة وان تلونت علي مدي الشهور الماضية بأكثر من لون.. ارتدت حينا ثياب منظمات مجتمع مدني تقاضت الملايين للإضرار بالوطن. وحيناً آخر في هيئة مطالب فئوية واعتصامات واضرابات وغلق شوارع. وحيناً ثالثاً علي شكل خروقات للقانون وتهديدات واعتداءات علي هيبة الدولة وعلي الاملاك العامة والخاصة والتجسس المفضوح وإثارة الفتنة الطائفية كذريعة لطلب الحماية الدولية وتمزيق البلد.
الآن.. والآن فقط تعترفون بوجود مؤامرة؟! ياناس لقد قلنا ذلك منذ ثمانية شهور وأكثر.. لكن لا حياة لمن تنادي!!
المؤامرة لم تكن ابداً تستهدف النظام السابق الذي كان لابد ان يرحل وبدون مؤامرة ولا يحزنون.. لكنها كانت ومازالت تستهدف مصر لتجويعها وشق صفها الواحد في حرب طائفية أو أهلية ثم حرقها وبالتالي اسقاطها وتقسيمها إلي أربع دول.
قلنا ولم تصدقونا ان مؤامرة الحرق والاسقاط والتقسيم موجودة بالفعل في وثائق ويكيليكس وتشارك فيها أمريكا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل ودويلة عربية ومأجورون بالداخل والخارج ولكن أيضا لا حياة لمن تنادي.
وهاهي المؤامرة ضد مصر وضد انتصارها في أكتوبر وضد ثورتها المجيدة في يناير تخلع أحد أهم اقنعتها.. محاولة ترسيخ وجود فتنة طائفية وان أقباط مصر يغتالون علي أيدي الجيش.. والهدف واضح ومحدد.. اسقاط الجيش مثلما اسقطت الشرطة والاقتصاد والاستثمار والسياحة والتصدير والانتاج والبورصة من قبل.. انهم يعلمون جيداً أنه إذا سقط الجيش أيضا فلن يتبقي لمصر شيء كي تظل صامدة.
لا ياسادة.. ما حدث أمام ماسبيرو ليس فتنة طائفية ابداً ولن تكون.. لكن دعونا نقلها بصراحة وبلا خجل فنحن في وقت لا يجدي فيها الخجل أو اللف والدوران في الكلام.. أن الخطاب الديني - المسلم والمسيحي علي السواء - به متطرفون من الجانبين ولابد من محاسبتهم جميعاً وكلهم معروفون بالاسم.
يجب محاكمة من وعد بفرض الجزية علي الأقباط عند وصولهم للحكم. ومن يستلب سلطة الحاكم ويغير المنكر - إذا كان بالفعل منكراً - بيده. ومن هدم وحرق الكنائس بالإسكندرية وأطفيح وامبابة والعديد من مدن الصعيد. ومن ميَّع طلبات الأقباط بشأن إقامة الكنائس دون البت الصريح في وجود أو عدم وجود حق قانوني لهم في ذلك.
كلهم ارادوا إشعال النار.. وكلهم معروفون بالاسم.
ويجب محاكمة من كان وراء كل الأحداث الطائفية السابقة من الأقباط ومن أشعل - وهو في شبرا - فتيل أحداث ماسبيرو وجهز لافتات الاستغاثة بالخارج. ومن أحرق وأهان المصحف أمام ماسبيرو لاستثارة المسلمين. ومن أمر "الدخلاء" بالسلاح الناري وقنابل المولوتوف. ومن رسم سيناريو جر الجيش لفض المظاهرة بالقوة دفاعاً عن جنوده المعتدي عليهم من خارجين علي القانون ربما يكونون بلطجية مأجورين أو تابعين لنواب الحزب الوطني المنحل كمحاولة استباقية منهم لمنع تطبيق قانون العزل السياسي عليهم.
كل هؤلاء تسببوا في مقتل 24 بريئاً وإصابة 328 حتي الآن والعدد قابل للزيادة.. وكل هؤلاء المتسببين معروفون بالاسم.
نريد الآن تطبيقا صارماً للقانون. وتحقيقات سريعة جداً في أحداث ماسبيرو. وإعلان النتائج علي الدنيا بأسرها حتي تكون رادعاً لكل من يفكر أو حتي يحلم بإسقاط مصر.
مصر لن تسقط.. وسيسقط الخونة والمتآمرون علي مصر وجيشها وشعبها الواحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.