أكد د.محمد شاكر وزير الكهرباء أن مصر تتمتع بثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتصل إلي حوالي 35 جيجا وات من طاقة الرياح و55 جيجا وات من الطاقة الشمسية.. جاء ذلك خلال لقائه بممثلي شركة سينفيون الألمانية المتخصصة في تصنيع توربينات الرياح. قال إن مصر دخلت مشروعاً جديداً في محافظة أسوان بمنطقة بمبان بشراكة 39 دولة بحجم استثمارات 4 مليارات جنيه لتنتج 2000 جيجا وات ولدينا منطقة الزعفران نشأت لتوفر 10 جيجا وات. أوضح أن الدولة تحرص بشكل مستمر علي انتاج طاقات متجددة جديدة وهناك نوع جديد بخلاف الخلية الشمسية. وهو مركزات الاشعاع الشمسي تم عرضه في المؤتمر وبدأت مصر تصدر وحدات كخطوط انتاج لتجميع الوحدات لبعض الدول العربية من خلال شركة BMC. أشار إلي استراتيجية تكامل واستدامة الكهرباء التي أعدها القطاع حتي عام 2035 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وقد قام المجلس الأعلي للطاقة باعتمادها واختيار السيناريو الأنسب لمصر. ويتم حالياً تحديثها طبقاً للمتغيرات الجديدة التي تتضمن أسعار الوقود. تغيير سعر الصرف وتكاليف التكنولوجيات الحديثة. وتعتمد علي تحقيق توازن الطاقة من خلال زيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة لتصل إلي حوالي 42% بحلول عام .2035 كما تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع عدد "30" شركة جديدة بالإضافة إلي ال 13 شركة التي يقوم بتمويلها مؤسسة ال IFC بالإضافة إلي توقيع اتفاقية مع شركتين علي قطعتي أراض خاصة بقدرة اجمالية 100 ميجاوات. ليصل بذلك اجمالي القدرات التي تم التعاقد عليها في 1465 ميجاوات ضمن برنامج تعريفة التغذية. أشاد ممثلو شركة سينفيون الألمانية بجهود قطاع الكهرباء المصري للتوسع مجالات الطاقة المتجددة. وأكد ممثلو الشركة علي حرصهم علي الاستثمار في مصر واهتمامهم بالمشاركة في مناقصة التشغيل والصيانة لبعض مشروعات طاقة الرياح بالزعفرانة. والتي تعتزم هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة طرحها خلال الشهر القادم. وأعلنوا عن نية الشركة افتتاح مقر لها في القاهرة ليكون نقطة انطلاق لاستثماراتها في القارة الأفريقية.