أصيبت أسرة كرة السلة بارتباك شديد وجمود مؤقت بعد صدورقرار مركز التسوية والتحكيم الرياضي باللجنة الأوليمبية بإلغاء انتخابات الاتحاد التي جرت يوم 26 اغسطس الماضي وما يترتب عليه من آثار. جاء الحكم بعد الطعون الأربعة التي تقدم بها هيثم السعيد لاعب منتخب مصر الأسبق الذي ترشح علي منصب العضوية وذلك اعتراضاً علي وجود صلة قرابة بين بعض المرشحين وعدد من مندوبي الأندية وتغيير اسم أحد مندوبي الأندية قبل التصويت بساعات. وقد تضامن مع السعيد المرشحين علي العضوية نادر زكي ومحمد الجبلاوي. وطبقاً لهذا الحكم.. فالمفترض أن يتولي إدارة الاتحاد طبقا للائحة محمود الحلو المدير التنفيذي للاتحاد الذي تولي المسئولية منذ أسابيع بعد استقالة المدير السابق عبدالله شلبي الذي انتقل لإدارة الاتحاد العربي للعبة. ويعاون "الحلو" كل من المدير التنفيذي ومديري اللجان. من جانبه اجتمع مجلس إدارة الاتحاد برئاسة د.مجدي أبوفريخة عقب صدور قرار الحل.. وأعلن احترامه للقانون وأحكام القضاء. ولكنه أكد استمراره في إدارة أعمال الاتحاد حتي استيفاء إجراءات تنفيذ الحكم. من جانبه أكد هيثم السعيد أنه في انتظار تنفيذ حكم الحلو وما يترتب عليه فوراً. وأنه يجب علي اللجنة الأولمبية الإسراع بإرسال الخطاب الرسمي بقرار المحكمة احتراماً للقضاء والقانون. قال: الطعون التي تقدمت بها ليست موجهة ضد أشخاص بعينهم.. ولكنه إحقاقاً للحق بعد أن شهدت الجمعية العمومية التي جرت خلالها الانتخابات أخطاء جسيمة منها علي سبيل المثال لا الحصر حضور مندوب من أحد الأندية الساحلية وهو خال لأحد المرشحين والقانون واللائحة يمنعان ذلك. بجانب حضور آخرين لا يحق لهم الوجود في الانتخابات إلا للمجاملات. أضاف السعيد: لم أستعن بأي محام لأنني قرأت القانون واللائحة جيداً. وفوجئت خلال جلسة الحكم بأن محامي اللجنة الأولمبية هو محامي اتحاد كرة السلة في نفس الوقت. وكل ما أتمناه احترام الحكم وعدم اعتماد أي قرار تم اتخاذه من مجلس الإدارة الحالي. بما فيه تعيين المدير التنفيذي الجديد. علماً بأن الحكم لا يتضمن هشام الحريري عضو مجلس الإدارة المعين بصفته عضواً بالاتحاد الأفريقي للعبة.