واصلت قائمة محمود الخطيب المرشحة لخوض انتخابات الأهلي في 30 نوفمبر الحالي جولتها الانتخابية داخل فرع الجزيرة عقب صلاة الجمعة. حرصت قائمة الخطيب علي الاجتماع مع أعضاء الجمعية العمومية داخل حديقة النادي وحمام السباحة للاستماع إلي مطالبهم. وأيضا استكمال شرح برنامج القائمة الذي يسعي لتطوير خدمات النادي والسعي نحو تلبية مطالب واحتياجات الجمعية العمومية. وشهد استقبال الخطيب وقائمته الانتخابية ترحيبًا كبيرًا من أعضاء الجمعية العمومية الذين حرصوا علي تأكيد رغبتهم في عودة أبناء النادي من جديد لقيادة السفينة الأهلاوية. الخطيب وقائمته الانتخابية حرصوا علي استعراض بعض النقاط الخاصة ببرنامجهم في جلستهم الودية مع الأعضاء مع التشديد علي أن هناك مفاجآت بالجملة ستكون في انتظار أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي تهدف إلي إسعادهم والتأكيد علي أن القائمة تتطلع لتحقيق نقلة نوعية مميزة علي جميع المستويات والخدمات والأنشطة. ويذكر أن القائمة سوف تعلن عن برنامجها يوم الخميس المقبل في مؤتمر موسع بأحد الفنادق. وخلال لقائه مع الأعضاء أكد الخطيب انه يرفض ظهور أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية من الوقت للآخر مشددا علي أن دور عضو مجلس إدارة النادي الأهلي يأتي لخدمة الأعضاء فقط والسعي نحو تطوير خدمات ومنشآت النادي الأهلي يأتي لخدمة الأعضاء فقط والسعي نحو تطوير خدمات ومنشآت النادي والاجتهاد لتوفير كل ما يحتاج إليه النادي وأعضائه علي جميع المستويات. أضاف الخطيب: عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ليس في حاجة إلي الشو الإعلامي أو البحث عن كاميرات الفضائيات ولكنه ينتخب من أجل خدمة الأعضاء. ذكر بيبو أن أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي يضعون المقترحات بشكل جماعي ويتم مناقشتها من أجل اتخاذ القرارات بها والتي يتولي تنفيذها المدير التنفيذي للنادي الأهلي وأيضا مدير النشاط الرياضي إذا كان الأمر متعلقا بالجانب الرياضي والفرق الرياضية. مضيفا ان عضو المجلس مكانه داخل غرفة اجتماعات مجلس الإدارة لمناقشة وبحث واتخاذ القرارات التي تصب في النهاية في صالح الجمعية العمومية التي منحت العضو ثقتها ومن ثم فإنني أرفض تماما فكرة ظهور أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي في الإعلام بشكل متتال ومبالغ فيه ودون وجود سبب واضح ورئيسي لذلك. وأتم الخطيب: للنادي الأهلي نظام تم وضعه منذ سنوات طويلة يسير عليه كل من يقدر ويحترم ويعلي قيمة نظم ومبادئ وأخلاقيات الأهلي التي تربينا عليها.