تبدأ الفنانة القديرة فردوس عبدالحميد خلال الأيام القليلة المقبلة تصوير مشاهدها في فيلم سري للغاية ببعض الفيلات بالطريق الصحراوي مع الفنان أحمد السقا. فردوس أكدت أنها انتهت من تصوير مشاهد يوم كامل خلال الفترة الماضية معربة عن سعادتها البالغة بالمشاركة في هذا العمل الذي يضم نخبة متميزة من النجوم بالإضافة لتقديمه رسالة وطنية مهمة نحتاجها حالياً أيامنا الحالية خاصة مع الهجمات الإرهابية الخسيسة التي يتعرض لها رجال الشرطة والجيش. الفيلم يشارك في بطولته أحمد السقا ومحمد رمضان وأحمد رزق ونبيل الحلفاوي ومحمود حميدة وخالد الصاوي تأليف وحيد حامد وإخراج محمد سامي. وعلي صعيد الدراما نفت تعاقدها علي أي أعمال درامية للعرض خلال الموسم الرمضاني المقبل وقالت تاريخي الفني لا يسمح لي بالظهور في أي عمل والسلام وإذا لم يتم تقدير الفنان معنوياً ومادياً بالشكل المطلوب فالأولي به الجلوس في منزله مضيفة أنا مش بزهق من قعدة البيت وإذا وجدت دوراً مناسباً لي وأرغب بالفعل في تقديمه ساقوم بذلك علي الفور دون النظر للمادة وأتذكر قبل تقديمي للأسطرة جلست في منزلي لعدة سنوات دون المشاركة في أعمال درامية وعندما عرض علي الاسطورة وافقت لأنه أعاد صورة الأم لطريقها مرة أخري وهو ما أبحث عنه دوماً الرسالة والقيمة فقد وصلنا لمرحلة يتم فيها علي الشاشة هدم صورة ورمز الام دون رادع وكنت أري بعيني في بعض المسلسلات امهات يتم ضربهن وسبهن تحت مسمي الخط الدرامي والأحداث وكلها مبررات مرفوضة شكلاً وموضوعاً لأن هدم القيم المجتمعية يتم من خلال بعض الأعمال الفنية التي نراها حالياً دون رقيب. وعن مسلسلات ال 60 حلقة التي تعرض حالياً خارج الموسم الرمضاني قالت كمشاهدة قبل أن أكون فنانة لا أستطيع مشاهدة الأعمال الدرامية التي يتم عرضها في شهر رمضان وأشاهدها دائماً بعد انتهاء الشهر الكريم وبالتالي ففكرة العرض خارج رمضان جديرة بالتشجيع والدعم أما مسلسلات ال 60 حلقة فهي مسألة تجارية بحتة وأري أن الموضوعات المقدمة في معظمها لا حمل أصلاً هذا الكم من الحلقات مضيفة أتذكر معظم الأعمال القديمة التي ارتبطت بأذهان المشاهدين مثل النوة وعصفور النار وغيرها من الأعمال كلها كانت لا خطي ال 15-20 حلقة وكانت لجرعتها المركزة الأثر الأكبر في ارتباط الجمهور بها. واخ مت عبدالحميد حديثها بأهمية عودة الدولة للإنتاج من جديد وقالت هذا هو السبيل الوحيد لمحاربة الفكر المتطرف والدولة بقطاعاتها المختلفة لابد أن تكون شريكاً رئيسياً في عودة الإنتاج الهادف مرة أخري باعتبار الفن أحد القوي الناعمة التي تؤثر في عقول المشاهدين وقلوبهم وتحارب الفكر بالفكر والفن.