تنسيق التمريض 2024 بعد ظهوره رسميًا.. دليلك الكامل للالتحاق وشروط التسجيل    القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا بعنوان "الإخوان.. جماعة الدم والتطرف"    جامعة سوهاج: تكليف 125 أخصائي تمريض للعمل بمستشفيات الجامعة    محافظة الجيزة تنفي قطع الأشجار من حديقة المبدعين بالعجوزة    هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز تدعو بايدن للانسحاب من السباق الانتخابى    وزير التجارة والصناعة: الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر.. و32.6 مليار يورو حجم التجارة خلال 2023    «شكري» يستقبل وزير خارجية الصومال    الشعراوي يقود تشكيل منتخب إيطاليا ضد سويسرا في ثمن نهائي يورو 2024    خالد الغندور يكشف عن مفاجأة: الدوري مهدد بالتأجيل لهذا السبب    طمعًا في فلوس البضاعة.. ضبط شابين تخلصا من زميلهما بالدقهلية    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: تحذير عاجل من السياحة لمرتادى الشواطئ.. وتحقيقات في حريق الاستاد الرياضي    أدلة الثبوت.. تفاصيل صادمة في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة (خاص)    اتحاد الغرف السياحية يعقد جمعيته العمومية ويعتمد الميزانية الختامية    انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الموريتانية    المقاولون العرب يقبل اعتذار معتمد جمال عن تدريب الفريق    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    رد من فابريجاس على إمكانية تدريبه ل ريال مدريد    الزمالك: قراراتنا عن قناعة والكرة المصرية تعيش فسادا ماليا وإداريا    إطلاق برامج تدريبية مجانية على الخياطة والحاسب الآلي لسيدات جنوب سيناء    حملات بيئية للتصدي لحرق المخلفات الزراعية والبيئية بالأقصر    عضو "طاقة النواب": مصر نجحت في عمل بنية تحتية جاذبة للاستثمار    ضحية إمام عاشور يطالب أحمد حسن بمليون جنيه.. و14 سبتمبر نظر الجنحة    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    نسرين طافش تنشر فيديو أثناء لعبها التنس.. والجمهور: "صباح النشاط"    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد على خلال دورته ال 17    صراع السينما المصرية على شباك التذاكر.. "أولاد رزق وبيت الروبي وصعيدي في الجامعة الأمريكية" أفلام حققت أرقامًا قياسية بالإيرادات.. والشناوي: السيناريو ونجم العمل من أهم أسباب النجاح    محافظ المنيا يوجه بوضع آليات عاجلة والاستجابة الفورية لطلبات المواطنين    إصدار مليون و792 ألف شهادة صحية مؤمنة ب «رمز الاستجابة» للمقبلين على الزواج    سلمى أبوضيف: قصة حبي حصلت صدفة والضرب في "أعلى نسبة مشاهدة" حقيقي    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض    علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    بدءا من اليوم.. فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين    أكرم القصاص: علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تعتمد على الثقة وشهدت تطورا ملحوظا    الفريق أسامة ربيع: نسعى لتوطين الصناعات البحرية والصناعات الثقيلة وإعادة الريادة للترسانات الوطنية    محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا ل28 يوليو    الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني    الاتحاد الأوروبي يعلن توسيع العقوبات المفروضة على روسيا    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    جليلي وبيزشكيان يتنافسان في جولة الإعادة الرئاسية في إيران    السياحة تكشف حقيقة التحذيرات البريطانية والأمريكية لرعاياهما بشأن السفر إلى مصر    الوحدة السعودي ل«أهل مصر»: لم نفاوض ثنائي الأهلي    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك وسيراميكا الليلة    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    «التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحان التاريخ للثانوية العامة عبر «جروبات الغش»    مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة تحتل المركز السادس عالميًا بنتائج سايت سكور    اليوم.. محاكمة البلوجر نادين طارق بتهمة الفسق والفجور    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حظك اليوم| برج العذراء السبت 29 يونيو.. بشائر النجاح والتغيير بنهاية الشهر    لقطات من حفل محمد حماقي في «ليالي مصر».. شكر «المتحدة» وأعلن موعد ألبومه الجديد    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    الأنبا باسيليوس يتفقد النشاط الصيفي بكنيسة مارجرجس ببني مزار    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة السيسي ماكرون
مناوشات
نشر في المساء يوم 24 - 10 - 2017

يحل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم ضيفا علي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه في باريس. في أول لقاء خاص ومباشر بين الرئيسين. وأول زيارة يقوم بها الرئيس السيسي لفرنسا بعد تولي ماكرون رئاستها.
العلاقات المصرية الفرنسية تاريخية. وممتدة. تعرضت في الماضي لخلافات ومواجهات. حتي استقرت علي قاعدة من الاحترام المتبادل والشراكة بين البلدين.
يحسب لفرنسا أنها كانت في مقدمة الدول الأوروبية التي اعترفت ب"30 يونيو" وأن رئيسها السابق فرانسوا أولاند كان علي رأس زعماء الدول الصديقة والشقيقة الذين حضروا افتتاح قناة السويس الجديدة. أول انجاز تاريخي ل30 يونيو. بدعوة من الرئيس السيسي.
وأن الأسلحة الفرنسية. خاصة في مجالي الطيران الحربي والقوات البحرية. كانت. ومازالت. علي شاشة رادار القيادة المصرية في تطوير القوات المسلحة وتنويع مصادر تسليحها.
وقد وقفت فرنسا. قيادة وشعبا إلي جانب مصر في هذا الملف موقفا شريفا يستحق التقدير. وأوفت بكل ما التزمت به من تزويد سلاحي الطيران والبحرية المصريين بكل ما طلبته مصر من طائرات وقطع بحرية. وبشروط مناسبة. ودون أن تستخدم هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق أهداف خاصة كما يفعل شركاء غيرها.
ليس ذلك فقط. بل قامت فرنسا بجهود ملموسة في مساعدة مصر لدي منظمات التمويل الدولية للحصول علي ما تحتاجه من قروض ومنح ومساعدات وتسهيلات. إضافة إلي ما قدمته هي في مجال التعاون الثنائي.
وخلال العامين 2016 2017 اللذين شهدا عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن. كان التنسيق والتشاور قائما علي كافة المستويات بين مصر وفرنسا في كافة القضايا الاقليمية والدولية المعروضة علي المجلس. وفي التصويت علي قراراته.
كما كان التنسيق قائما في الانتخابات الأخيرة علي منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة في باريس. والتي فازت بها المرشحة الفرنسية بعد منافسة شريفة مع نظيرتها المصرية وانتهت بتهنئة مصرية رسميا لفرنسا بهذا الفوز.
وقبل ذلك وبعده. فإن الادراك الفرنسي الصحيح لحجم مشكلة الارهاب التي تواجهها مصر وما تبذله مصر من تضحيات بشرية ومادية في حربها عليه. من واقع ما تعرضت له فرنسا ذاتها من جرائم إرهابية كبيرة. شكل إحدي الركائز المهمة لتعاون البلدين في مجال القضاء علي الارهاب.
كل ذلك. بالاضافة إلي الشراكة المتوسطية بين البلدين. وهو الأساس القوي الذي تنطلق منه قمة الرئيسين السيسي وماكرون اليوم لتعزيزه. والإضافة إليه لمصلحة مستقبل البلدين والشعبين.
الملفات أمام القمة المصرية الفرنسية عديدة. يتصدرها ملف الارهاب وضرورة التكاتف الدولي لمواجهته. خاصة والقمة تنعقد في باريس. ودماء شهداء الواحات لم تجف في مصر.
وملف الارهاب يقود بالتأكيد إلي بحث "متعلقاته" أي تطورات العراق. والحرب في سوريا والصراع في ليبيا. والأزمة القطرية. فضلا عن استحضار دور فرنسي إيجابي في عملية السلام المرتقبة بين الفلسطينيين واسرائيل. والتي تقود مصر جهود إعداد المسرح الفلسطيني لها باتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
ثمة ملفات داخلية ستكون حاضرة. في مقدمتها تعزيز التعاون العسكري القوي بين البلدين. وكذلك في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية. والحد من الهجرة غير الشرعية. وتقوية المجتمع المدني ودوره. وضمانات حقوق الانسان المصري في التعليم والصحة والحياة الحرة الكريمة.
مصر وفرنسا. تكتبان اليوم بقمة السيسي ماكرون صفحة جديدة في علاقات تاريخية ممتدة لمصلحة الشعبين.
** توضيح: وقع خطأ فني في مقال الأمس. حيث تمت كتابة الأسماء الأجنبية فيه من اليمين للشمال كالأسماء العربية. فمعذرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.