* الشعب المصري في حالة خوف وقلق علي الثورة التي يتم بشكل منظم سرقتها من الانتهازيين الذين اصطنعوا موجة ثورية علي مقاسهم وضبطوا تردده علي إيقاع مصالحهم الشخصية.. واصبحت أرض ميدان التحرير التي كان الثوار يتحركون ويعلنون عن آرائهم ومطالبهم في حدود مساحتها.. الآن أصبح يشغلها كل القيادات المتناحرة ومن يحترفون الجدل والخبراء في اطلاق الشائعات وزرع بذور الفتنة والمتخصصين من أصحاب المصالح واعداء الثورة في حشدالصبية لاشاعة الفوضي والتظاهر ومن لديهم القدرة علي تشجيع أصحاب المطالب الفئوية لاستئناف وقفاتهم واستمرار المظاهرات لاتساع دائرة الاحتجاج خارج دائرة الميدان لإثارة المزيد من الفوضي في أكثر من موقع وفي وقت واحد.. وساعد علي ما تشهده الساحة هذه الأيام موقف الحكومة التي لم تواجه المشاكل من بداية قيام الثورة بمصارحة المواطنين واصحاب الحقوق الغائبة من سنوات بالحقائق وظروف الاقتصاد الذي تراجع بسبب عدم الاستقرار مع طلب تعاون المصريين ومنح مساحة من الوقت لتحقيق المطالب المشروعة وفقاً لخطة مدروسة وجدول زمني للتنفيذ. * أهالي المرضي اعتدوا علي الأطباء لامتناعهم عن القيام بواجبهم مما يعرض حياة المرضي للخطر بل تمادي ملائكة الرحمة في أكثر من مستشفي ان تتحجر قلوبهم بعدم استقبال أواسعاف الحالات التي تحتاج للانقاذ.. وما حدث في مستشفي المنصورة الدولي بعدم استقبال مرضي الطواريء إلا بعد تحقيق المطالب أمر محزن ونقطة سوداء في تاريخ بعض المشاركين من الاطباء في الوقفات الاحتجاجية ومع تطور حركة الاعتصامات ان يشارك سائقو النقل العام بالاتوبيسات امام مجلس الوزراء وتعطيل حركة النقل والمواصلات ولمزيد من ارتباك المرور وزيادة الفوضي والاهمال والاستهتار بحقوق الناس الغلابة.. كل ما يحدث مؤلم لملايين المصريين ويسعد حرامية الثورة الذين يشجعون الصبية وبعض الناس فاقدي الحلم والعقل.