استقرت لجنة المسابقات بإتحاد كرة القدم برئاسة المهندس عامر حسين علي اقامة السوبر المحلي في منتصف الموسم الجديد بسبب صعوبة اقامتها قبل بداية البطولة خاصة وان نهائي كأس مصر سيقام 11 اكتوبر الجاري في حين ينطلق الدوري 14 اكتوبر. الجدير بالذكر أن الأهلي بطل الدوري ينتظر الفريق الفائز من الزمالك وانبي في الكأس لتحديد الطرف الثاني للمباراة. جاء اختيار هذا الموعد بسبب اصرار مجلس إدارة اتحاد الكرة علي اقامة المباراة وعدم إلغائها نتيجة العقود الموجودة مع القنوات الفضائية ومن المقرر أن تعلن اليوم لجنة المسابقات جدول الدوري اليوم بعد ان اقتربت من وضع الرتوش الأخيرة بالنسبة له. توقفان ويتضمن جدول الدور الأول توفقين فقط بسبب المنتخب الأوليمبي في الفترة من 19 نوفمبر وحتي 11 ديسمبر بسبب الدورة المجمعة للتصفيات الاوليمبية التي تنظمها مصر وهي الدورة التي ستمنح ثلاثة منتخبات مشاركة بطاقة التأهل مباشرة لأولمبياد لندن 2012 في حين سيلعب المنتخب الرابع مباراة فاصلة مع أحد منتخبات اسيا.. يسبقه توقف بسبب المنتخب الأول في الفترة من 10 وحتي 17 نوفمبر حيث يخوض المنتخب الوطني مباراته الودية الأولي مع منتخب البرازيل بالدوحة. في الاطار نفسه طلبت لجنة المسابقات من مجلس الادارة ضرورة اتخاذ قرار باستمرار اقامة مباريات الدوري العام خلال الدورة المجمعة للتصفيات الأوليمبية بدون لاعبي المنتخب الأولمبي وذلك للحفاظ علي استمرار البطولة وانتظامها. وكانت لجنة المسابقات قد حذرت الأندية من طلب تأجيل لأية مباريات خاصة الأندية التي ستشارك في البطولات الأفريقية وهي الاهلي والزمالك والاسماعيلي وانبي. في الاطار نفسه علمت "المساء" ان مباراة القمة بين الأهلي والزمالك مقرر اقامتها في شهر يناير القادم. اجتماع لجنة البث من ناحية أخري تعقد اليوم لجنة البث اجتماعا هاما برئاسة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة لتحديد طريقة بيع الدوري للموسم الجديد وما اذا كان سيتم بنفس الطريقة الماضية من حيث تحديد سعر محدد للدوري امام كل القنوات أم سيتم البيع لجهة واحدة فقط مع احتفاظ التليفزيون المصري بكل حقوقه. اكد عمرو وهبه مدير ادارة التسويق ان المفاوضات مع التليفزيون حققت نجاحاً كبيرا حيث وافق علي أن تبيع اللجنة للدوري بالشكل الذي تراه طالما لن يمس ذلك بحقوقه في البث الفضائي والأرضي. واشار إلي انه ينتظر قرار اللجنة النهائي اليوم لطرح كراسة الشروط امام الجهات الراغبة في الشراء. الجدير بالذكر أن اللجنة منقسمة حول طريقة البيع حيث يرفض البعض تحديد سعر معين أمام القنوات خاصة في ظل وجود مديونيات علي هذه القنوات بالفعل وصلت إلي 20 مليون جنيه في حين يري الآخرون ضرورة توزيع الخطر بدلا من ان يتم التعامل مع جهة واحدة ويري عدد آخر من اعضاء اللجنة ان البيع لجهة واحدة سيحد من الافراط الشديد في بث اللقاءات نتيجة كثرة القنوات وبالتالي سيعود الجمهور لحضور المباريات كل الاحتمالات مطروحة امام اللجنة في اجتماعها اليوم تمهيدا لاتخاذ القرار.