قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار ان مصر لم ترسل أي قطع أثرية لعرضها بمتحف "اللوفر أبوظبي". أضافت رداً علي ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول عرض قطع أثرية فرعونية بالمتحف. إن هذه القطع ربما تكون من مقتنيات متحف اللوفر بباريس. وتم عرضها بمتحف أبوظبي بناء علي الاتفاقية الموقعة بين الطرفين باعتبار متحف اللوفر أبوظبي بمثابة معرض دائم لمتحف باريس. وأن مصر ليس من حقها التدخل لوقف عرضها طبقاً للقانون. أكدت أن اقتناء أي من المتاحف الإسلامية لآثار مصرية وعرضها هي أمر قانوني حيث تم خروجها من البلاد بطريقة شرعية قبل صدور قانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983. في الوقت الذي كان فيه الاتجار بالآثار مباحا. أو بناء علي قانون "القسمة" والذي كان بمقتضاه يحق لأي دولة تقوم بأعمال حفائر بمصر أن تقتسم نتاج حفائرها معها. من ناحية أخري يشهد المتحف الكبير بميدان الرماية غداً وصول عشرة تماثيل ضخمة من بينها تمثال للملك خفرع والإلهة حتحور. وآخر للملك أوسركاف.