سادت حالة من الاستياء لكافة الاوساط السياسية والدولية وذلك بعد أن أصدر تنظيم داعش الإرهابي بيانا تحت عنوان "بيان نصرة إخواننا المسلمين في قطر" أكد فيه تضامنه مع دولة قطر فيما وصفه ب "المحنة من دول الكفر" يأتي البيان الصادر عن ما تعرف ب "ولاية خراسان" عقب كشف دول الرباعي العربي لوجود ارتباط بين قطر وجماعات إرهابية متطرفة في سوريا وجمع الدوحة لتبرعات مالية لشراء أسلحة للإرهابيين وتأمين رواتبهم. وتداول عدد كبير من النشطاء علي صفحات مواقع التدوينات "تويتر" البيان الصادر عن "ولاية خرسان" الذي يكشف ارتباط الدوحة بجماعات الإرهاب والتطرف في المنطقة. وفي سياق متصل كشفت تقارير إعلامية أن قطر أبرمت عقودا مع شركة أمريكية كبيرة تعمل في مجال العلاقات العامة بغرض تحسين صورتها لدي الجالية اليهودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية ووفقا لتقرير اخباري نشره موقع مختص بأخبار صناعة الاعلانات في قطر سوف تدفع مبلغ 50 ألف دولار شهريا لمؤسسة "ستونينجتون ستراتيجيز". أفاد التقرير أن قطر وقعت علي تعاقد مع مؤسسة العلاقات العامة بهدف "تعزيز علاقاتها مع الولاياتالمتحدة وبناء جسور التواصل مع الجالية اليهودية" ويترأس مؤسسة "ستونينجتون ستراتيجيز" المستشار الجمهوري نيك موزين الذي شغل في السابق منصب كبير مستشاري السيناتور الجمهوري تيد كروز من تكساس والسيناتور الجمهوري تيم سكوت من ساوث كارولينا. كما أدار موزين من قبل أيضا حملة عامة ضد الاتفاق النووي الايراني في عام .2015 نقل التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن موزين قوله: "إن التفاعل مع قطر لا يمكن إلا أن يكون في صالح الولاياتالمتحدة والجالية اليهودية" وتعاني قطر في الوقت الراهن من عزلة اقليمية نتيجة اتهامها بدعم المنظمات التي تصنف إرهابية. ذكر ستيف رابينوفيتش المستشار السياسي من واشنطن أن قطر "تملك منظومة دولية تنفق عليها بسخاء فائق بغية تبرئة ساحتها علي الصعيد الدولي. وأعني بذلك جهود العلاقات العامة الدولية التي تشمل شبكة تليفزيون الجزيرة". أضاف "إنفاق مبلغ نصف مليون دولار في العام. بهدف التودد إلي اليهود في الولاياتالمتحدة هي خطوة تافهة".. مشيرا إلي أن قطر هي الدولة الوحيدة تقريبا التي توفر التمويل لحركة حماس والإخوان وجبهة النصرة الإرهابية".