بعث ديزموند توتو كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق الحائز علي جائزة نوبل برسالة توبيخ إلي سان سوتشي زعيمة ميانمار بسبب اضطهاد الأقلية المسلمة من الروهينجا في بلادها. قال توتو في رسالته التي بعث بها عبر سفارة جنوب أفريقيا في ميانمار: إذا كان الصمت هو ثمن اعتلائكم أكبر المناصب السياسية في ميانمار فأعتقد ان مثل هذا الثمن سيكون فادحاً للغاية. وفي المقابل استفزت سان سوتشي زعيمة ميانمار مشاعر ملايين المسلمين عندما ادعت ان حكومتها تعمل علي تحسين أوضاع المسلمين من الروهينجا وقالت: من غير المعقول ان نتوقع حل كل المشاكل في غضون فترة قصيرة. كما ادعت سوتشي ان الموارد المحدودة للدولة تمنعها من اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية لمواجهة أعمال العنف بين الروهينجا والبوذيين بولاية راخين وتجاهلت سوتشي الحديث عن اعتداءات جيش ميانمار علي مسلمي الروهينجا. في الوقت نفسه اكتفت الولاياتالمتحدةالأمريكية بإعلان شعورها بالقلق العميق إزاء أعمال العنف التي ترتكب بحق المدنيين من أقلية الروهينجا في ميانمار. ذكر راديو صوت أمريكا نقلاً عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله إن واشنطن علي اتصال وثيق بحكومة ميانمار بشأن الموقف في ولاية راخين حيث تم إجبار آلاف الروهينجا علي الفرار عبر الحدود إلي بنجلاديش وان الولاياتالمتحدة تناقش الموقف في ميانمار علي أعلي المستويات سواء بشكل معلن أو سري.