اتجهت آلاف الأسر وجماعات الأصدقاء إلِي الحدائق منذ الصباح الباكر للاحتفال بثاني أيام العيد. فعلي الرغم من هدوء المتنزهات في أول يوم وانشغال الأسر في ذبح الأضاحي. إلا أن معظم المواطنين حرصوا علي قضاء اليوم الثاني وسط المساحات الخضراء. وشهدت حدائق الحيوان والأزهر والفسطاط والأورمان إقبالا شديدا فكانت "الحيوان" أشبه ب "علبة سردين" وتسابق الزوار للاستمتاع بمشاهدة واطعام الحيوانات. فيما بدت الأزهر في أبهي صورها وحرصت جماعات الأصدقاء علي التقاط الصور التذكارية بجوار النافورات. فيما ابتهج الأطفال بركوب المراجيح في الأورمان والفسطاط الجماهير في بيت الفيل التفت الجماهير حول بيت الفيل وسارع بعض الآباء بحمل أطفالهم فوق الأكتاف ليتمكنوا من مشاهدة الفيل وسط الحشود. زحمة يا دنيا زحمة! شهدت حديقة الحيوان بالجيزة تكدسات كبيرة في بعض المزارات خاصة بيت الفيل والبجع وبيت السباع. وكذلك تجمهر الزوار عند سيد قشطة وكلب البحر. ..وأركب الحنطور!! كان الحنطور بحديقة الحيوان كامل العدد. ووقف الكبير والصغير بجواره لالتقاط صور العيد. مراجيح الفسطاط .. تكسب ارتسمت فرحة العيد علي وجوه الأطفال والشباب الذين استمتعوا بركوب الأرجوحات في حديقة الفسطاط. زحاليق: تسابق الأطفال علي ركوب الزحاليق في حديقة الأورمان وسط جو من البهجة بالعيد. حيث تعالت صيحاتهم وارتسمت الفرحة علي وجوههم. "هم يا جمل"! وسط جو من الفرحة . ابتهج الأطفال بطيبة الجمل في حديقة الحيوان وأخذوا يداعبونه ويطعمونه بالخضرة. نافورات الأزهر .. كسرت حرارة الجو انتعش الزوار بنافورات حديقة الأزهر وحرصوا علي اللهو و التنزه حولها هروباً من شدة حرارة الجو. الأتوبيس النهري.. لوحة فنية الأتوبيس النهري له جمال خاص للمصريين.. خاصة ليلاً حيث يرسم لوحة رائعة علي وجه نهرنا الخالد ترسم البسمة علي الجميع.. كما يرسم الفرحة والبهجة علي راكبيه الذين يشعرون بنهر النيل وكأنه يحملهم بكفيه.