يعاني عدد كبير من مشرفي المساجد الأهلية بمحافظة أسيوط من تعنت الشيخ محمد عيد كيلاني مدير إدارة ضم المساجد الأهلية بوزارة الأوقاف بالوجه القبلي بشأن إصراره علي عدم ضم 37 مسجداً تم انشاؤها حسب شروط بناء المساجد المعتمدة في منشور صادر من مجلس الوزراء. بالرغم من إصداره قرار الموافقة علي بعض المساجد الأهلية غير المطابقة للمواصفات. حضر إلي مقر "المساء" مجموعة من مشرفي المساجد الأهلية. قال حسني حسن- مشرف بأحد المساجد الأهلية: لقد قمنا ومجموعة كبيرة من مشرفي المساجد الأهلية بمحافظة أسيوط بإنشاء 37 مسجداً أهلياً جديداً وقمنا بتشطيب هذه المساجد بناء علي المنشور رقم 30 مكرر لسنة 2009 الصادر من مجلس الوزراء والساري مفعوله حتي هذه اللحظة ولكننا واجهنا ظلماً شديداً من الشيخ محمد عيد كيلاني الذي رفض ضم هذه المساجد إلي وزارة الأوقاف بالرغم من قيامه بالتأشير علي ضم مجموعة أخري من المساجد بدون معاينة أو مطابقتها للمواصفات المطلوبة. فنحن اجتهدنا لبناء هذه المساجد لإقامة الشعائر الدينية ومع ذلك يرفض الشيخ ضمها. أضاف صلاح أحمد: بعد إنشاء هذه المساجد قامت لجنة من الوزارة بمعاينتها بمعرفة الإدارة الهندسية بالوزارة ومدير المساجد الأهلية بمديرية أسيوط وأقرت هذه اللجنة الهندسية بصلاحية هذه المساجد لإقامة الشعائر ورفعت تقارير إلي الوزارة بذلك إلا أن الوزارة أرسلت لجنة أخري للمعاينة بمعرفة لجنة المتابعة المركزية من ديوان عام الوزارة وأقرت أيضاً بصلاحيتها هندسياً وإقامة الشعائر بها. استكمل محمد هاشم عمر: فوجئنا بعد ذلك بقرار الشيخ كيلاني باستبعاد هذه المساجد من قائمة المساجد المنضمة بحجة أن أرضيتها عبارة عن دكة خرسانية وليست بلاطا. وبعد علمنا بالقرار قمنا فوراً بتركيب البلاط لجميع المساجد وأرسلنا إلي لجنة المعاينة لمعاينتها مرة أخري وإفادة الوزارة بذلك. إلا أننا فوجئنا بإصرار الشيخ كيلاني علي عدم الضم بالرغم من موافقته علي ضم مساجد أخري أرضيتها دكة خرسانية ولم يتم تركيب بلاط لأرضيتها وقرر ضمها.