قررت الحكومة وقف استيراد 50 سلعة للحفاظ علي الاحتياطي النقدي الأجنبي ومن هذه السلع أطقم الصيني الخاصة بجهاز العرائس. طالب أصحاب المحلات والمواطنون بمنطقة الأزهر وحمام التلات والموسكي بفتح العديد من المصانع لإنتاج أطقم الصيني والكاسات محلياً بجودة عالية وأذواق راقية لتشجيع المنتج المصري خاصة أننا نملك أجود أنواع الرمال التي يصنع منها هذه الأدوات. أضافوا ان مصر متفوقة في صناعة البلاستيكات والألومنيوم ويمكنها النجاح أيضاً في صناعة الصيني والزجاج لتغطية احتياجات السوق المحلية وغزو السوق الخارجي مشيرين إلي أن أسعار المنتج المصري أرخص من المستورد وأنهم يريدون رفع شعار "اشتري المصري". عمر نصار ومحمد زكي- أصحاب محل أدوات منزلية وصيني بحمام التلات- منذ تحجيم الاستيراد اشتعلت أسعار مستلزمات العرائس من صيني وكاسات وغيره حيث تضاعفت أسعار أطقم الصيني أكثر من مرة ليصبح سعر الطقم يبدأ من 9 أو 10 آلاف جنيه بدلاً من ألفين جنيه وقد أدي ذلك إلي رواج حركة بيع وشراء المنتجات المصرية لأن أسعارها مناسبة مقارنة بأسعار المستورد. فعلي سبيل المثال الطقم المصري الذي يبلغ سعره 4 آلاف جنيه يبلغ سعر نظيره المستورد 9 آلاف جنيه ومع ذلك فهناك بعض الزبائن تصر علي شراء المستورد رغم اشتعال سعره ويرجع ذلك إلي أن المنتجات المستوردة تكون فائقة الجودة ومتنوعة الأذواق لكن بالنسبة للمنتجات المصرية فهي محدودة الأذواق وقد يرجع إلي عدم وجود عنصر التنافسية في مصر لأن هناك مصنعاً واحداً يحتكر تصنيع الصيني محلياً وبالتالي فإن الأذواق التي ظهرت منذ عشر سنوات لم تتغير. أضافا: بشكل عام تتراوح أسعار أطقم الصيني المصري ما بين 3 آلاف و6 آلاف جنيه أما أطقم الصيني المستوردة فتبدأ أسعارها من 7 آلاف جنيه وتصل إلي 25 ألف جنيه ونتمني ان يتم افتتاح العديد من المصانع لتصنيع الصيني في مصر لأننا نرغب في تشجيع منتج بلدنا وإذا تم افتتاح أكثر من مصنع سيتوافر عنصر المنافسة في تحسين جودة المنتج وابتكار أذواق جديدة راقية وبذلك يتفوق المنتج المصري علي المستورد من حيث الجودة والشكل والسعر وينشط السوق. عصام رجب وطارق جمعة ومصطفي الوكيل- أصحاب محل مفروشات بمنطقة الأزهر- المفارش والبطاطين المصرية أسعارها رائعة فهي تنخفض عن أسعار المستورد بحوالي 50% فعلي سبيل المثال أسعار البطاطين المصري تبدأ من 400 جنيه أما أسعار المستورد فتبدأ من 800 جنيه لذا فأسعار المصري مناسبة جداً والإقبال عليه شديد ومع ذلك فإننا نحتاج لتجويد الخامات لنتفوق علي خامات المستورد. سحر عبدالنعيم وأم محمد وإلهام عطية- ربات منزل- المنتجات البلاستيكية المصرية من أجود الأنواع وكذلك الأواني الألومنيوم فمصر متفوقة في هذه الصناعات ونتمني ان تتفوق الصناعة المصرية في مجال الصيني والزجاج لأن أسعار المصري مناسبة وعلي اد الإيد لكن المستورد يتفوق من حيث الجودة والأذواق فنأمل ان يتم افتتاح العديد من مصانع أطقم الصيني والزجاج والاهتمام بتصنيع منتج مصري ذي جودة عالية لأننا "نعشق تراب مصر".