في آخر يوم للأوكازيون الصيفي.. شهدت المحلات انتعاشاً كبيراً في حركة البيع والشراء حيث أقبل زبائن اللحظات الأخيرة علي الشراء للفوز بالخصومات الكبيرة التي تحدث دائما في آخر أيام الأوكازيون والتي تصل لأكثر من 50% في مختلف المنتجات والمعروضات الصيفية. أكد مديرو المحلات أن حركة البيع والشراء قد انتعشت نهاية الأسبوع بسبب ما يحدث من تصفيات كبيرة للأوكازيون مما قضي علي حالة الركود التي تسيطر علي حركة البيع بجميع المحلات بعد عيد الفطرمباشرة وبدأ العام الدراسي الجديد لذلك يتمنون أن تمتد فترة الأوكازيون أسبوعا آخر حتي يتم التخلص من جميع المعروضات بدلا من تخزينها. رصدت "المساء" حركة البيع والشراء في محلات شارع شبرا وميدان روكسي وأماكن أخري. * قال سيد عز "مدير محل": الأوكازيون هذا العام اقتصر علي بيع وشراء ملابس العيد فقط رغم ان هناك موديلات جديدة للسيدات والبنات وبأشكال مختلفة وجذابة ومع ذلك لم نبع منها إلا نسبة قليلة لا تزيد علي 30% رغم ان اليوم هو آخر أيام الأوكازيون وقمنا بعمل تخفيضات هائلة من أجل زيادة الاقبال علي الشراء فمثلا كنا نبيع البلوزة ب 117 جنيها وبعد التخفيض تباع ب 67 جنيها والجيبة كانت تباع ب 130 أصبحت ب 60 جنيها ونتمني أن تزيد حركة البيع والشراء خلال الفترة المقبلة حتي نبيع كل الكمية المعروضة. *ايهاب عبدالمنعم "صاحب محل ملابس" ان حركة الشراء هذا العام كانت ضعيفة حتي أننا لم نستطع توفير أجور العمال والذي وضعتنا في مأزق فقمنا بزيادة نسبة التخفيضات حتي نبيع كل ما لدينا من منتجات لأنه ليس في صالحنا لإبقاء هذه المنتجات في مخازننا للعام القادم بسبب التغير الدائم لموديلات الحريمي والبناتي كل عام.. ولذلك سنقوم بتخفيض المنتجات لأكثر من 50% في حالة مد فترة الأوكازيون لمدة أسبوع آخر. * حسن حمدي "مدير محل" وحمادة محمود "موظف" أكدا ان الأرباح انخفضت هذا العام عن العام الماضي لعدم الاقبال علي حركة الشراء بسبب المخاوف الأمنية التي تسيطر علي المنطقة بعد أحداث شارع عبدالعزيز. * مروان محمد "مدير محل لبيع ملابس الأطفال": خفضنا في أسعار ملابس الأطفال بنسبة أكثر من 50% من أجل زيادة حركة البيع والشراء ومساندة المواطنون محدودي الدخل ومع ذلك لم نجد اقبالا كبيرا في الفترة الحالية وهناك حالة من الركود تشهدها المحلات لذلك نتمني بيع كل ما لدينا من المنتجات حتي ولو وصل التخفيض إلي 70%. * معتز ابراهيم "صاحب محل": أسعار الملابس الحريمي كانت مرتفعة هذا العام ولم تناسب المواطنين ولذلك رفعنا التخفيضات إلي أكثر من 55% من أجل بيع جميع المنتجات التي تأتي لنا من الشركات بأسعار مرتفعة تفوق قدرة الزبائن ولكننا نعمل علي تخفيضها. * عمار بغداد "مدير محل لبيع الأحذية" وصبري محمد "عامل": منتجاتنا من الجلود من الأحذية والشنط رغم جودتها الا انها لم تلق اقبالا كبيرا بسبب ارتفاع أسعارها في المقابل يجد المنتج الصيني رواجا في السوق المصري لرخص أسعاره. * السيد عيد وأحمد عبدالعزيز "موظفان" بمحل بدل ان ملابس موسم الشتاء يتم تجهيزها وستكون أسعارها مرتفعة عن العام الماضي. .. وللمستهلك رأي * يسري سلطان وحسام مجدي وهاني الأكشر "من خريجي الكليات" أكدوا أن الأسعار انخفضت عن بداية الموسم ولكن هناك ملابس مازالت أسعارها غالية علينا رغم التخفيضات التي قدمها أصحاب المحلات.. كما أوضحوا أن أسعار الأحذية مرتفعة هي الأخري وتفوق دخل الأسرة ولا نستطيع شراءها حيث إن التخفيض الذي جاء لا يزيد علي عشرة جنيهات. * نجاح محمد "موظفة": إن التخفيضات هذا الموسم ضعيفة بالمقارنة بالعام الماضي الذي خفض فيه أصحاب المحلات إلي أكثر من النصف حيث ان البلوزة الحريمي كانت تباع العام الماضي بمبلغ 70 جنيها مقارنة بالموسم الحالي الذي تباع فيه الآن 90 جنيها.. واننا نطلب من أصحاب المحلات زيادة التخفيض ليتناسب مع الأزمة المالية الحالية. * علياء محمد وتغريد عليوة: نحن ننتظر حتي قرب نهاية الأوكازيون لكي نشتري ما يلزمنا في التصفيات الأخيرة بسبب زيادة نسبة التخفيضات مما يجعلنا نشتري أكثر بالأسعار التي تناسبنا لأن الملابس الجاهزة أصبحت "نار" لا تناسب محدودي الدخل مما يجعلنا أصحاب اللحظات الأخيرة.