رجحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن ظهور حفيد مؤسس قطر الشيخ عبدالله بن علي آل ثان ربما يتبعه تغيير محتمل في رأس السلطة داخل الإمارة الراعية للإرهاب. ظهر حفيد مؤسس قطر وعضو العائلة المالكة في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ليعلن عن انفراج الأزمة التي صنعتها قطر لتخريب موسم الحج. مبشرًا القطريين بأداء سلس للمناسك. قالت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها إن لقاء الرمز القطري البارز مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أشعل غضب إمارة دويلة "تنظيم الحمدين" رغم تذليل العقبات أمام الحجاج القطريين الذين يعتزمون التوجه للمملكة العربية السعودية وأداء المناسك. مشيرة إلي أن الحكومة القطرية بادرت بالتبرؤ من الزيارة. والتأكيد في مناسبات عدة علي أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثان لا يمثلها بأي شكل من الأشكال. وهو ما يعكس مخاوف تنظيم الحمدين من صعود نجم الأخير ليهدد رأس السلطة داخل الدوحة.. بما يعني أن كرسي "تميم" بدأ يهتز. أشارت الصحيفة إلي أن "آل ثان" أثار بظهوره تكهنات بأنه يمكن أن يكون بديلاً محتملاً للحاكم الحالي تميم بن حمد لتعكس بذلك حالة الإجماع التي ظهرت في جميع الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية. كما أنه استطاع في ظهوره الأول إزالة ما هو قائم من سوء فهم فيما يتعلق بسفر الحجاج القطريين لأداء شعائر الحج. نقلت "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسي غربي عمل في دول خليجية دون أن تذكر اسمه قوله إن السعوديين بلقائهم مع علي آل ثان أرادوا أن يقولوا إن هناك أشخاصًا في قطر لديهم شرعية يمكن أن يتولوا العرش يومًا ما. مضيفًا إن هذا ليس سعيًا لتغيير التزام لأن التغيير سيكون داخل العائلة نفسها.