وكأن الأزمات لا تأتي فرادي بوزارة التربية والتعليم فقد شهدت الوزارة كابوساً جديداً بعد صدور قرار الوزير د. جمال الدين موسي بالتعاقد مع منسق إعلامي من خارج الوزارة. الوزارة تبرر القرار بأنه يهدف إلي خلق نوع من التواصل بين الاعلام والوزارة لان القرارات التي يصدرها الوزير لتطوير المنظومة التعليمية لا تصل للعناصر التعليمية والمعلمين مما خلق سوء تفاهم بين الوزارة والمعلمين. قال مسئولو الاعلام بالوزارة ان القرارات لا تصل اصلا لادارة الاعلام فالقيادات ترفض ارسالها خوفا من الاعلام وليس للمستشار الاعلامي أي دور. أشاروا إلي أنهم رفضوا في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب عودة الوزير من رحلته بأمريكا وأن المشكلة الاساسية أن قيادات الوزارة ترفض التعاون مع الاعلام والتعليمات الصادرة لهم تشدد علي عدم التعاون الا بعد الحصول علي تفويض من الوزارة.