نفي المتحدث باسم القوات العراقية المشتركة يحيي رسول, وجود قاعدة عسكرية أمريكية في قضاء "تلعفر" التابع لمحافظة نينوي.. مشيرا إلي أن مشاركة قوات التحالف الدولي تأتي ضمن تقديم الاستشارة والمساندة الجوية وتبادل المعلومات الاستخباراتية. وقال المتحدث إن عمل التحالف هو نفس العمل الذي جري بتقديم الاستشارة في تحرير الموصل, ودعا الإعلاميين إلي اعتماد الخبر الدقيق من خلية الإعلام الحربي أو القادة المعروفين والمتحدثين الرسميين للوزارات الأمنية. كانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مسئولين عسكريين عراقيين -في وقت سابق- أن قاعدة عسكرية أمريكية أنشئت قرب قضاء "تلعفر" غربي محافظة نينوي للإشراف علي عملية تحرير القضاء من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي,وأشارت إلي أن قوات أمريكية خاصة ومستشارين وصلوا بسيارات مصفحة إلي القاعدة وتمركزوا فيها. فيما ذكرت مصادر محلية بمحافظة نينوي العراقية مقتل 3 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بينما أصيب عدد آخر جراء اقتتال نشب بين خلايا "داعش" في محيط أحد مقرات التنظيم وسط تلعفر غرب الموصل. ونقلت قناة السومرية نيوز عن تلك المصادر أن أسباب الاقتتال الحقيقية لم تعرف بعد لكن كل المؤشرات تبين أن الخلافات العميقة بين قادة داعش في تلعفر تقف وراء ذلك. وكان المتحدث باسم القوات العراقية المشتركة يحيي رسول قد قال في وقت سابق إن قوات الجيش وميليشيات الحشد الشعبي أحكمت طوقها علي قضاء تلعفر الذي يسيطر عليه تنظيم داعش تمهيدا لبدء معركة تحريرها من هذا التنظيم الارهابي. في الوقت أفاد مصدر بالشرطة العراقية بأن القوات الأمنية بدأت بقطع الطرق المؤدية إلي ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد. موضحا إن القوات الأمنية باشرت بقطع الطرق المؤدية إلي ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد"..أوضح أن هذه الخطوة جاءت تزامنا مع تظاهرة مزمع انطلاقها في الساحة عصر أمس وسيكون هناك انتشار كبير للقوات الأمنية. وأن جميع الداخلين إلي الساحة سيخضعون للتفتيش من قبل القوات الأمنية. يذكر أن ساحة التحرير وسط بغداد تشهد, منذ أكثر من سنتين, تظاهرات كل يوم جمعة تقريبا يطالب المشاركون فيها بإجراء إصلاحات سياسية وإدارية ومكافحة الفساد.