قال مسئول بارز بالأممالمتحدة في اليمن إن الضربات الجوية التي أفادت أنباء بأنها أسفرت عن مقتل 12 مدنيا علي الأقل منهم أطفال تعد مثالا علي الاستهتار بسلامة المدنيين الذي تظهره الأطراف المتحاربة في الصراع اليمني.وقال جيمي مكجولدريك منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن نقلا عن تقارير لمنظمات إغاثة أخري إن المدنيين قتلوا وأصيب عشرة بجراح في محافظة صعدة بعد هجمات علي منزل وسيارة خاصة. وذكر مسئول محلي إن ثلاث نساء وستة أطفال من أسرة واحدة قتلوا في ضربة جوية علي منزلهم في المنطقة.ولم يرد متحدث باسم التحالف علي طلب للتعليق.وقال مكجولدريك في بيان أبدي فيه قلقه البالغ إن هذه الوقائع تعد مثالا علي وحشية الصراع.وأضاف تواصل كل أطراف الصراع إظهار استهتارها بحماية المدنيين ومبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين في إدارة العمليات القتالية. من جانبه. وصف المبعوث الأممي الخاص إلي اليمن. إسماعيل ولد الشيخ أحمد. الخطة الأممية الجديدة حول ميناء الحديدة. غربي البلاد. بالمدخل. وليس الهدف. وقال إنها بداية لحل شامل للأزمة اليمنية. ورغم تحدث المبعوث عن بوادر لاستضافة سلطنة عمان لقاءات بين الأطراف اليمنية. وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية. فإنه أكد لصحيفة الشرق الأوسط أنه ليست هناك أي مفاوضات مباشرة في الوقت الحالي. ونقلت الصحيفة عنه تأكيده علي ضرورة إيجاد حل لقضية ميناء الحديدة. لتجنب وقوع مشكلة عسكرية عليه. وأضاف :لا نطلب من الأطراف المتنازعة تسليم الميناء إلي الشرعية وإنما يسلم إلي طرف ثالث من قبل الأممالمتحدة لإدارة الميناء. وأكد المبعوث أن الحل الكامل للأزمة هو إنهاء الحرب في اليمن. ولكننا في الوقت الراهن نبحث عن حلول لبعض القضايا مثل قضية الرواتب ومطار صنعاء. مع التأكيد علي ضرورة الحل الكامل والشامل.