أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبوعلي أن القضية الفلسطينية مازالت وستبقي هي العامل الرئيسي الذي يحدد مصير المنطقة بأكملها فهي مفتاح السلام والأمن والاستقرار واجتثاث الإرهاب ومفتاح التنمية والازدهار التي لن تتحقق إلا بتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية الثابتة وممارسة استقلاله في دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية محذرا من استمرار التهرب من استحقاق ومتطلبات تحقيق السلام العادل الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصولا إلي الدفع نحو تفجير حرب دينية في المنطقة جراء الممارسات والمخططات الاحتلالية التي تستهدف القدس والحرم القدسي واستمرار ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه علي الأراضي الفلسطينية. أوضح أبوعلي في تصريحات له في مقر الجامعة العربية أن تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصي وقيام مئات المستوطنين بمسيرات استفزازية وأعمال عربدة في محيطه وفي باحاته بحماية سلطات الاحتلال الرسمية إنما يؤشر إلي تمادي الصلف والاستهتار الإسرائيلي بالقيم الدينية والإنسانية وبالقوانين الدولية واستمرار تحدي إرادة المجتمع الدولي واستفزاز مشاعر العرب والمسلمين والاصرار علي مواصلة نفس السياسات ومتابعة تنفيذ المخططات التي تستهدف القدس والحرم القدسي والعودة من جديد لفرض تدابير وإجراءات عدوانية ضد الحرم بعد فشل المحاولات السابقة في فرض البوابات الالكترونية من الكاميرات بأسطورة العمود والتصدي المقدسي والفلسطيني ما يستدعي استمرار اليقظة والاستعداد وحشد الطاقات لمواجهة الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية.