قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ناثان تك. إن الإدارة الأمريكية تقوم بمراجعة شاملة لسياستها تجاه إيران مشيرا إلي أن الاتفاق النووي علي رأس هذه المراجعات. أضاف تك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينظر إلي الاتفاقية النووية كاتفاقية لا تحقق الغايات المرغوب فيها موضحا أن الاتفاقية تهدف إلي تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ولكن إيران انتهكت روح الاتفاقية ولم تحسن سلوكياتها ولم تحافظ علي الأمن والاستقرار بالمنطقة. أوضح الدبلوماسي الأمريكي أن واشنطن لديها الكثير من المخاوف بشأن تصرفات طهران لاسيما بسبب الصواريخ الباليستية التي أطلقتها وتصدير الإرهاب للدول المجاورة لافتا إلي أن الولاياتالمتحدة وشركائها سيعملون علي مساءلة إيران وسيتخذون الإجراءات اللازمة إذا كان هناك انتهاك للاتفاقية. وبشأن العقوبات الاقتصادية علي طهران قال تك إن هذه العقوبات تستهدف الأفراد والكيانات التي تمول برنامج الصواريخ البالستية بالإضافة إلي هناك عقوبات آخري تستهدف كيانات وأفراد تدعم برنامج إيران للزوارق. واستطرد المتحدث الإقليمي: سوف نجفف هذه المنابع التي تمول أنشطة إيران عن طريق البنوك والمؤسسات المالية حتي نعزل الحرس الثوري الإيراني عن المنظومة الدولية للمال. يأتي ذلك بعدما وصفت الولاياتالمتحدة وثلاثة من حلفائها في الغرب إطلاق إيران مؤخرا لصاروخ يحمل قمرا صناعيا بأنه خطوة مهددة ومستفزة لا تتفق مع قرار الأممالمتحدة الذي يدعم اتفاق 2015 للحد من برنامجها النووي. وفي خطاب لمجلس الأمن الدولي. شكت الدول الأربع من أن صاروخا سيمرغ الذي أطلق إلي الفضاء سيكون له المدي والقدرة الكافية لحمل رأس نووي إذا تم تعديله كصاروخ باليستي. قالت الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إن هذا لا يتفق مع القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي يوم 20 يوليو 2015 الذي طالب إيران بعدم القيام بأي نشاط له صلة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة علي حمل أسلحة نووية.وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد انتقدت في وقت سابق إطلاق الصاروخ الإيراني. واعتبرته تطويرا مستمرا للصواريخ الباليستية. وانتهاكا للاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوي الكبري عام .2015