كل يبكي علي ليلاه.. علي الرغم من حالة الفرح والسعادة التي عمت علي وجوه المواطنين حاملي البطاقات التموينية بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة لتحسين حالة رغيف العيش والقضاء علي تهريب الدقيق نهائياً.. فإنه سادت حالة من الحزن والحسرة والأسي بين المواطنين الذين لا يحملون بطاقات تموينية بعدما أغلقت المخابز أبوابها أمامهم ورفضت بيع الخبز المدعم لهم خوفاً من المساءلة من قبل مفتشي التموين. أما أصحاب المخابز فلا حول لهم ولا قوة.. استسلموا لقرارات وزارة التموين وقاموا بتنفيذها دون اعتراض ولكنهم تخوفوا من تأخر صرف أموالهم التي قاموا بدفعها في شراء الدقيق من السوق الحر. قال خليل إبراهيم "صاحب مخبز": أصبحنا نعمل منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً حتي انتهاء حصة الدقيق وفقاً للمنشور الذي أصدرته مديرية التموين الأمر الذي جعلنا نتحمل نفقات كبيرة من مصروفات العمالة ونقل وفضلاً عن مد فترات العمل حتي انتهاء الحصة. ففي الأيام الماضية كنا نخبز حوالي 19 جوال دقيق في اليوم أما الآن العدد انخفض وأصبحنا نخبز 6 أجولة في اليوم. أضاف أن جوال الدقيق ارتفع سعره إلي 235 جنيهاً ونقوم بشرائه "كاش" بدلاً من الشراء بالتقسيط.. موضحاً أن الرقابة أصبحت مشددة علي المخابز من قبيل مفتشي التموين الذين يقومون بتحرير محاضر بطريقة عشوائية للمخابز سواء علي النظافة أو وزن رغيف الخبز. محمد السني "عجان": نتحمل مشادات المواطنين الذين لا يحملون الكروت الذكية خاصة أن مديرية التموين أصدرت منشوراً بوقف بيع الخبز خارج البطاقات. واشتكي من ضعف أجور العمالة داخل المخابز في ظل ارتفاع الأسعار ونفقات المعيشة وطالب وزارة التموين بالنظر لهم حتي يستطيعوا الوفاء باحتياجات منازلهم. صبري محمد علي "فران": مديرية التموين منعت المخابز من التعامل مع الأفراد خارج منظومة الخبز الجديدة وهذا سبب مشاكل للمخابز مع المواطنين خاصة أن هناك أشخاصاً كثيرين لا يحملون بطاقات الأمر الذي يدفعهم إلي الاعتداء علي العاملين بالمخابز بالألفاظ وأحياناً يصل الاعتداء إلي الاشتباك بالأيدي. خالد عبدالسلام "خراط خبز": بعض المواطنين الذين يعيشون في الحي ولا يحملون كروتاً ذكية يقومون بالذهاب إلي مكتب التموين التابعين له ويحصلون علي خطاب موجه إلي المخبز لاستلام الخبز لحين إصدار الكارت الذكي. مها روبي "موظفة بإدارة شبرا التعليمية": القرارات الجديدة بشأن منظومة الخبز جيدة ونلاحظ تحسن مواصفات رغيف العيش. وكذلك الحرص من جهة أصحاب المخازن علي تحسين جودة الخبز حتي لا يتعرضوا لأي مخالفة قانونية. ونطالب بالمزيد من القرارات التي تصب في صالح المواطن البسيط. صباح مرزوق "ربة منزل": لا أشعر بوجود أي فرق. ونواجه مشاكل مستمرة في البطاقات التموينية ونتفاجأ أحياناً بنفاد الرصيد. كنزي نشأت "طالبة": رغيف العيش صغير وغال جداً ب "خمسين قرشاً" وأطالب بالمزيد من التسهيلات حتي يتم تخفيض سعر الرغيف إلي الحد الذي يتحمله المواطن العادي. محمد القرش "عامل بشركة الخدمات المتكاملة": المنظومة الجديدة ناجحة ومقبولة من جهة المواطن وتعمل علي تخفيف العبء من علي كاهل المواطن العادي وتحسين رغيف الخبز ونتمني المزيد من التحسين في منظومة الخبز. صبري الليثي "بالمعاش": سعداء بالمنظومة الجديدة لأنها تقضي علي تهريب الدقيق ونلاحظ التغيير في رغيف الخبز إلي الأفضل والنظام الجديد فعال جداً. ونريد الاستمرار علي هذا المستوي. أدهم صبري "طالب": ذهبت لشراء الخبز ولاحظت وجود عدد من أرغفة الخبز غير جيدة وطلبت من صاحب المخبز تغييرها فلم يوافق وقال "مش عاجبك استحمل أنك تشتري من بره". قبل البطاقات التموينية رغيف الخبز كان أفضل من الآن. محمود محمد "صنايعي": المنظومة غير عادلة ورغيف الخبز خارج البطاقة لا نتحمله وعندما نتوجه لشراء الخبز من المخابز الخاصة نلاحظ صغر رغيف الخبز ولا يصلح للاستخدام وأطالب بمراعاة المواطن الفقير. سعد زغلول عادل: أغلب الناس لا يمتلكون بطاقة تموينية وسعر الرغيف فوق الطاقة. لأول مرة أبيع رغيف الخبز بنصف جنيه. أكون متألماً عندما أبيع للناس بهذا السعر. نطالب الوزير بالنزول للشارع ومتابعة أحوال الفقراء. عزة أبوزيد سلامة "ربة منزل": نطالب بمزيد من الرقابة علي المخابز حتي يتساوي حجم الخبز في كل المناطق. نلاحظ عدم ثبات حجم رغيف العيش علي مستوي المناطق. ناصر محمود "عامل من الفيوم": المنظومة الجديدة للخبز خراب بيوت لنا. نحن مغتربون ولا نملك كروتاً ذكية لصرف الخبز والأسعار في الطالب.. نجيب منين ارحمونا! عيد صادق "قهوجي": المنظومة الجديدة أشعلت سعر الخبز السياحي فأصبح يباع بخمسين قرشاً وحجمه أصغر. ونحن لا نستطيع الشراء بالسعر الجديد. نطالب الحكومة بالتدخل وتسهيل إجراءات استخراج بطاقات للخبز. مدحت أحمد "عامل": الأسعار نار والمواطن محتار.. أقل وجبة فطار تزيد علي 10 جنيهات. وكنا نعتمد علي شراء الخبز ال 3 أرغفة بجنيه واحد.. أما الآن لا نستطيع شراءه ب جنيهين. ونطالب الحكومة بسرعة التدخل لرفع المعاناة من علي الغلابة. ميرفت محمود "عاملة بمخبز": هناك فرق كبير بين حجم رغيف العيش الحر والعيش السياحي من حيث الحجم والجودة.. مشيرة إلي أن القرارات الأخيرة جعلت الخبز الحر يتفوق علي العيش السياحي ولكن ارتفاع سعره يتسبب في ألم المواطنين الذين لا يحملون كروت صرف الخبز.