جهاز الأمن الوطني استعاد قدراته وقادر علي الحسم

استعاد جهاز الأمن الوطني قوته وقدراته وبحق أصبح قادرًا علي المواجهة بكل حسم لكل ما شأنه المساس بأمن واستقرار البلاد وتمكن من التحول من حالة رد الفعل إلي حالة الفاعل وأخذ زمام المبادرة من خلال اجهاض الكثير من العمليات الإرهابية وإفشال مخططات عناصر الشر في الداخل والخارج ولعل اسقاط الخلية تلو الأخري خلال الفترة الأخيرة فقط علي سبيل المثال يؤكد وبما لا شك فيه يقظة قيادات وضباط الجهاز.
وفي ظل هذا الأداء المتميز لرجال الأمن الوطني بدأ الشارع المصري يستشعر حالة الأمن والأمان والاستقرار التي كان لها فضل كبير في نمو الاقتصاد المصري وجذب المستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية العربية وذلك بفضل الاشراف المباشر والتوجيهات علي مدار الساعة من اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية والقيادة الناجحة للواء محمود شعراوي مساعد أول الوزير رئيس القطاع.
لقد نجح ضباط الأمن الوطني في كشف الكثير من مخططات وألاعيب جماعة الإخوان الإرهابية سواء الفارين خارج البلاد أو الهاربين في الداخل لا يتحركون إلا مثل الفئران بجوار الجدران ليلا وساهم رجال الجهاز في تمكين باقي أجهزة الوزارة من تنفيذ المهام المكلفين بها بعد أن أمدوهم بكافة المعلومات عن تلك العناصر ولم يكتفوا بذلك بل كانوا في مقدمة الصفوف في كل المواجهات لإجهاض كل محاولات افشال الدولة المصرية.
وعلي سبيل المثال فقد كان استهداف الإخوة المسيحيين في الإسكندرية والغربية والمنيا من قبل جماعات الشر محل اهتمام من كافة الأجهزة وكان رجال الأمن الوطني في المقدمة للبحث عن مرتكبي تلك الجرائم وتوصلت الأجهزة إلي معلومات مهمة.
أكدت تجمع بعض هؤلاء العناصر بإحدي مناطق الصحراوي الغربي لمحافظات الجيزة والوجهة القبلي واتخاذها وكرا للاختباء وتلقي التدريبات البدنية والعسكرية علي استخدام السلاح وإعداد المتفجرات تمهيدا للاستمرار في تنفيذ مخططاتهم الارهابية الهادفة إلي ترويع المواطنين ونشر الفوضي وزعزعة الاستقرار بالبلاد.
وأسفرت عمليات المتابعة والتعامل الأمني مع تلك المعلومات وتمشيط المنطقة المشار إليها بصورة مستمرة بحثا عن تلك العناصر عن رصد تمركز إحدي تلك المجموعات بمنطقة جبلية بالظهير الصحراوي الغربي بدائرة مركز منفلوط / محافظة أسيوط واتخاذهم من إحدي الخيام مقرا للإقامة حيث تم استهدافها فجر اليوم إلا أنه حال استشعارهم باقتراب القوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها.
وعثر بعمليات التمشيط عقب ذلك علي 7 جثث "جاري تحديدها" بالإضافة إلي 5 بنادق آلية وكمية من الذخيرة الخاصة بها ودراجة بخارية تبين احتواؤها علي عبوة متفجرة وعدد من الأوراق التنظيمية الخاصة بالتنظيم الارهابي وبعض الملابس العسكرية.
كما نجحت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية في إطار متابعتها لأنشطة تنظيم الإخوان الإرهابي المناوئة في ضبط 7 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي واحباط مخططهم لاستغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وافتعال العديد من الأزمات بالقطاعات العمالية والجماهيرية وذلك بعد أن توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اضطلاع قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي مؤخرا بتكليف عناصرها بالمحافظات باستغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتنسيق مع مختلف الكيانات المناهضة لمحاولة افتعال العديد من الأزمات بالقطاعات العمالية والجماهيرية.
كما تبين اعتزام بعض مسئولي الجماعة الإرهابية عقد لقاء تنظيمي في 30 يونيو بمنزل الإخواني حسن علي إبراهيم يونس "مواليد 13/8/1955" مهندس زراعي بالمعاش يقيم بدميانة / مركز بلقاس / الدقهلية" لتفعيل التكليفات المشار إليها وإعداد الخطط الكفيلة لاستغلال الأزمات الحالية خاصة المتعلقة بزيادة أسعار المحروقات لتأليب الرأي العام.
وتم استهداف اللقاء عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا.
أسفر ذلك عن ضبط المذكور وبرفقته 6 من العناصر الإخوانية المشاركة في اللقاء وهم كل من جميل فتوح عبدالجواد صحاب "مواليد 1/1/1963" موظف يقيم دميانة مركز بلقاس" ومحمد إبراهيم نجاح عبدالجواد الصياد مواليد 15/8/1972 حاصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية يقيم دميانة مركز بلقاس" وطه حسين جمعة الشربيني "مواليد 25/3/1985" عامل زراعي يقيم بقرية الاصلاح الزراعي مركز بلقاس ومحمد علي عبده محمد الحلوجي "مواليد 27/10/1960" محام يقيم قرية قراشي مركز بلقاس وأحمد حمدي أحمد مسلم "مواليد 5/4/1980" حارس أمن بالبنك التجاري الدولي يقيم منشأة شومانة مركز بلقاس وعابد عبدالبديع علي علي "مواليد 16/1/1970" ممرض يقيم قراشي / مركز بلقاس.
كما عثر بحوزة العناصر المضبوطة علي عدد من أجهزة الكمبيوتر وبعض الأوراق التنظيمية التي تحوي التكليفات الصادرة لهم من قياداتهم والمتضمنة تحركات الجماعة خلال الفترة المقبلة لتنفيذ مخططها الذي يستهدف النيل من مقدرات الدولة وتقويض دعائمها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية واستغلال احتفالات الشعب بذكري ثورة 30 يونيو لإحداث حالة من الفوضي وعدم الاستقرار.
وفي مقابل ذلك حاولت تلك العناصر الرد باستهداف ضباط أمن وطني بالقليوبية حيث تبلغت الأجهزة بقيام مجهولين يستقلون دراجة نارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه الملازم أول إبراهيم عزازي شريف عزازي من قوة قطاع الأمن الوطني اثناء خروجه من محل إقامته متوجها للمسجد بدائرة المركز لأداء صلاة الجمعة مما أسفر عن استشهاده.
وفي إطار المواجهة بين رجال الأمن الوطني وعناصر الشر لقي اثنين من حركة "حسم" مصرعهما الإرهابية في تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء ضبطهما بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة وذلك في إطار جهود الوزارة لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات التنظيمات المتطرفة والعمل علي تقويض نشاط كوادرها وإفشال مخططاتهم الاجرامية ضد مؤسسات الدولة.
كانت معلومات مؤكدة وردت لقطاع الأمن الوطني تفيد باعتياد بعض كوادر حركة "حسم" الارهابية التردد علي طريق دهشور بدائرة مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة وذلك للإعداد لتنفيذ عمليات عدائية مشيرا إلي انه تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق لضبطهم.
وأضافت أن عمليات التمشيط أسفرت عن رصد دراجة بخارية متوقفة بالمنطقة وحال اقتراب القوات منها بادرت العناصر المستقلة لها بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران.
أسفر ذلك عن مصرع كل من الإخواني الإرهابي علي سامي فهيم الفار "مواليد 26/8/1989 دمياط ويقيم بها البصارطة عامل" والإخواني الارهابي ماجد زايد عبدربه علي "مواليد 8/5/1995 الفيوم ويقيم بها مساكن السكة الحديد طالب" وعثر بمحل الواقعة علي بندقية آلية عيار 7.62 39 مم وبندقية ئخ عيار 7.62 54 مم بالإضافة إلي كمية من الذخيرة وفوارغ طلقات.
يشار إلي أن المذكورين من أبرز كوادر حركة "حسم" الإخوانية الارهابية السابق اضطلاعهما بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية حيث ارتكزا علي تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستي "الأسلحة المختلفة العبوات الناسفة" لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الحوادث الارهابية وأنهما مطلوب ضبطهما واحضارهما في القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح لجماعة الإخوان الارهابية.
وقبل مرور 24 ساعة علي صعود أرواح شهداء القوات المسلحة الأبرار الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم في شمال سيناء وكذلك ضابط الأمن الوطني الذي استشهد في مركز الخانكة بالقليوبية واستكمالا لنجاحات القوات المسلحة ضد الإرهاب الاسود وجهت الداخلية ضربتين قاصمتين اسقطت خلالهما 16 إرهابيا قبل ارتكابهم لعمليات انتحارية ثأرا للشهداء.
كما استكمل رجال الشرطة نهجهم في توجيه الضربات الاستباقية إلي عناصر الارهاب الاسود والتي وضع نهجها اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية منذ تحمله لمهامه في حفظ الأمن والأمان بالبلاد كوزير للداخلية حيث سطر قطاع الامن الوطني بطولة جديدة من خلال ضربة استباقية مدوية للعناصر الارهابية الذين كانوا في مرحلة الاعداد والتدريب علي تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت الدولة لترويع المواطنين الآمنين. ولكن رجال الشرطة كانوا لهم بالمرصاد ونجحوا في افشال مخططاتهم وتبريد قلوب أمهات وزوجات وأطفال الشهداء الأبطال من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يضحون بأرواحهم فداء لأمن الوطن.
كما توصلت الأجهزة الأمنية من خلال مصادر معلوماتها القوية إلي معلومات حول اضطلاع مجموعة من الكوادر الارهابية بمحافظة شمال سيناء بإعداد معسكر تنظيمي لاستقبال العناصر المستقطبة حديثا لصفوفهم من مختلف محافظات الجمهورية واخضاعهم لبرامج إعداد بدني وتدريب عسكري علي استخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع وتصنيع العبوات المتفجرة وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الانتحارية تمهيدا للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائي بصفوف التنظيم.
أشارت التحريات إلي اتخاذ تلك العناصر من المنطقة الصحراوية الكائنة بنطاق الكيلو 11 بدائرة مركز شرطة الاسماعيلية معسكرا لهم وتم استهدافهم إلا أنهم بادروا بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاه القوات فتم التعامل مع مصدرها مما أسفر عن مصرع 14 عنصرا ارهابيا من بينهم 5 مطلوب ضبطهم في القضية رقم 79/2017 حصر آمن دولة عليا "تحرك مجموعة من العناصر الارهابية المعتنقة لافكار تنظيم داعش الارهابي" وعثر بحوزتهم علي 7 أسلحة آلية ورشاش وطبنجة حلوان وبندقية خرطوش ومجموعة متنوعة من وسائل الاعاشة والكتب والمطبوعات التي تتضمن مواد دينية متطرفة.
وفي إطار توجيه الضربات الاستباقية نجحت الأجهزة الامنية في رصد اثنين من عناصر حركة "حسم" الارهابية المسئولين عن توفير الدعم اللوجيستي "الأسلحة المختلفة العبوات الناسفة" لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الحوادث الارهابية ومطلوب ضبطهما واحضارهما في القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح لجماعة الإخوان الارهابية" خلال تواجدهما بطريق دهشور بمدينة 6 أكتوبر.
ولدي اقتراب القوات منهما لضبطهما بادرا بإطلاق الاعيرة النارية تجاهها فبادلتهما القوات اطلاق النيران مما أسفر عن مصرعهما وتبين انهما الإخواني الارهابي علي سامي فهيم الفار والاخواني الارهابي ماجد زايد عبدربه علي وعثر بحوزتهما علي بندقية آلية عيار 7.62 39 مم وبندقية ئخ عيار 7.62 54 مم بالإضافة إلي كمية من الذخيرة وفوارغ طلقات.
كما حرص رجال الأمن الوطني علي الثأر في واقعة استشهاد النقيب عمرو إبراهيم محمد عبدالعزيز الضابط بوحدة مباحث مركز شرطة ملوي بالمنيا حيث لقي أحد تلك العناصر مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بعد نجاح الاجهزة الامنية في كشف مكان اختبائه.
وبعد تضييق الخناق قام المتهم الثاني بمديرية أمن المنيا كما تم ضبط السيارة المستخدمة في الحادث بمنطقة الواحات.
كما أكدت تحريات ومعلومات فريق البحث الجنائي اختباء المحكوم عليه الهارب / فرجاني عبدالله عبدالكريم.. بأحد المزارع الجبلية بالطريق الصحراوي الغربي بعمق 10 كيلو مترات بناحية عرب أبوكريم بدائرة مركز شرطة ديروط بمديرية أمن أسيوط.
وتم استهداف المذكور بالتنسيق مع مديريتي أمن المنيا وأسيوط وقطاع الامن المركزي ولدي استشعاره بالقوات بادر بإطلاق الاعيرة النارية تجاهها فبادلته القوات إطلاق الاعيرة النارية حتي تمكنت من السيطرة علي الموقف.. ونتج عن ذلك مصرعه وعثر بجوار جثته علي "بندقية آلية 6 خزائن لذات السلاح بداخلها 150 طلقة نارية من ذات العيار وطبنجة و23 طلقة نارية من ذات العيار نظارة ميدان ودراجة نارية بدون لوحات معدنية وهاتفين محمول و21 قرصا مخدرا ومبلغ مالي قدره 11100 جنيه".
كما لقي أحد عناصر حركة "حسم" الارهابية مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالفيوم بعد أن توافرت معلومات تفيد تردد بعض كوادر حركة "حسم" الارهابية علي الطريق الاقليمي دائرة مركز سنورس محافظة الفيوم للالتقاء بآخرين تمهيدا لاصطحابهم لإحدي المناطق الجبلية لتلقي دورات تدريبية علي استخدام الأسلحة في إطار الاعداد لتنفيذ عمليات عدائية حيث انه تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدول العليا وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق لضبطهم.. وأسفرت عمليات التمشيط عن رصد توقف احدي السيارات "ماركة جيب شيروكي" ودراجة بخارية بالمنطقة وحال اقتراب القوات منها بادر قائد الدراجة البخارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرعه وعثرت القوات بمحل الواقعة علي طبنجة ماركة أ غ وخزينتين و93 طلقة 9 مم ومبالغ مالية لعملات أجنبية ومحلية وتم التحفظ علي السيارة والدراجة البخارية بدون لوحات معدنية.
وفي واحدة من الضربات الموجعة لعناصر الإرهاب لقي 6 ارهابيين مصرعهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة في إطار جهودها لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات التنظيمات المتطرفة وعلي رأسها جماعة الإخوان الارهابية والعمل علي تقويض نشاط كوادرها وافشال مخططاتهم الاجرامية ضد مؤسسات الدولة.
كانت معلومات مؤكدة توافرت لقطاع الأمن الوطني حول تردد عناصر ارهابية من حركة حسم "إحدي الكيانات المسلحة للجماعة الارهابية" بطريق أبو رجوان/محافظة الجيزة لتنفيذ احدي العمليات العدائية.. فتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وتمشيط الطريق لضبطهم وأسفرت عمليات التتبع عن تواجد تلك العناصر بالمنطقة المشار اليها وحال اقتراب القوات منها بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهم.
وأسفر ذلك عن مصرع اثنين وهما الإخواني الإرهابي سلامة سعيد كامل عطا "مواليد 5/8/1978 مدرس يقيم كفر المنشي / مركز أبوحمر بسيون / محافظة الغربية" والإخواني الارهابي محمد كمال مبروك عبدالله "مواليد 9/6/1993 طالب بكلية زراعة يقيم قرية الطيرية / مركز كوم حمادة البحيرة" وعثر بمحل الواقعة علي بندقيتين آليتين عيار 7.62 39 مم وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات.
يشار إلي أن المذكورين من كوادر حركة "حسم" الارهابية السابق اضطلاعهما بالدور البارز لصالحها خلال الفترة الماضية تمثل في تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستي "الأسلحة المختلفة العبوات الناسفة" لتنفيذ العديد من الحوادث الارهابية.. كما أن الأول محكوم عليه بالمؤبد في القضايا 257/2015 جنايات عسكرية الإسكندرية و289/2015 جنايات عسكرية الاسكندرية 64/2016 جنايات عسكرية الإسكندرية وأن الثاني مطلوب ضبطه في القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا الحراك المسلح للجماعة الارهابية.
وفي السياق ذاته قامت أجهزة الوزارة المعنية باستهداف مجموعة من العناصر الارهابية الهاربة والتي اتخذت من إحدي المناطق الصحراوية الكائنة بقرية جلبانة / دائرة قسم شرطة القنطرة شرق / محافظة الاسماعيلية وكرا لاختبائهم والاعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الارهابية بنطاق المحافظة.. وحال اقتراب القوات منهم فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فتم التعامل معهم ونتج عن ذلك مصرع 4 من العناصر الارهابية.
وقد أمكن تحديد اثنين منهم وهما سهيل أحمد أحمد أحمد الماحي "مواليد 7/5/1997 دمياط ويقيم بها السواحل مركز كفر البطيخ طالب" وزكريا محمود زكريا ندا "مواليد 20/8/1996 دمياط ويقيم بها السواحل مركز كفر البطيخ نجار موبيليا" وجاري تحديد هوية الاثنين الآخرين.. وعثر بحوزة هؤلاء العناصر علي بعض المبالغ المالية بعملات مصرية وأجنبية وسلاح آلي عيار 7.62 39 مم وطبنجة براون عيار 9 مم وبندقية خرطوش وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات ومطبوعات ورقية تحوي المفاهيم المتشددة ووسائل إعاشة.
كما نجحت الأجهزة الأمنية في تصفية إرهابيين اثنين من حركة "حسم" الإرهابية من المتورطين في عدد من الحوادث الإرهابية من بينها حادث استهداف دورية أمنية بمدينة نصر أسفر عن استشهاد ضابطين وفرد شرطة.
وأشارت وزارة الداخلية إلي أن ذلك يأتي في إطار جهودها لملاحقة العناصر الارهابية المنتمية لجماعة الإخوان والتي تتخذ من اسم حركة "حسم" واجهة اعلامية لها واضطلعت بارتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك بعد ان معلومات مؤكدة توافرت إلي قطاع الامن الوطني تفيد بقيام بعض كوادر الحركة عقب وفاة الارهابي احمد عمر سويلم الذي لقي مصرعه بإحدي المواجهات الأمنية بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة بتغيير محل اقامتهم درءاً للرصد الامني وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة في حوادثهم الارهابية ومنها حادث استهداف القول الأمني بميدان محمد ذكي بمدينة نصر واعتزامهم التردد علي مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة بالمنطقة المتاخمة لطريق السويس الصحراوي لاتخاذ أحد الأوكار بها.
عل الفور تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة المشار اليها حيث أسفرت عن الاشتباه في إحدي السيارات بذات النطاق وما أن تم الاقتراب منهم حتي بادر مستقلوها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معها.
وأشار إلي أن ذلك أسفر ذلك عن مصرع كل من الإخواني الارهابي احمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوي "مواليد 15/5/1993 طالب يقيم قرية الأسدية مركز أبو حماد / محافظة الشرقية" والإخواني الإرهابي عماد الدين سامي فهيم الفار "مواليد 15/1/1996 طالب يقيم قرية البصارطة بمركز دمياط / محافظة دمياط" فيما عثر بالسيارة التي كان يستقلها المذكورين والتي تبين انها المستخدمة في حادث التعدي علي الدورية الأمنية بميدان محمد ذكي علي 7 أسلحة آلية عيار 7.62 39 مم وطبنجتين و3 أجهزة لاسلكي ونظارة معظمة وكمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات وعدد من الماسكات والجوارب يشار إلي أن المذكورين من أبرز الكوادر بحركة "حسم" الارهابية ويعدا مسئولي التخطيط والتنفيذ لحادث استهداف الدورية الأمنية بميدان محمد زكي الذي نتج عنه استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وأحد الافراد فضلا عن اضطلاعهما بدور فعال في تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستي "الأسلحة المختلفة العبوات الناسفة" لتنفيذ العديد من الحوادث الارهابية ومن بينها زرع عبوة ناسفة علي طريق الاتوستراد اسفرت عن استشهاد أحد ضباط قطاع الامن المركزي وإصابة آخرين واغتيال الخفير النظامي مسعود الأمير "قوة مديرية أمن دمياط" ومحاولة اغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح "رئيس محكمة الجنايات بمدينة نصر" بالإضافة لرصد العديد من الشخصيات المهمة وضباط الشرطة والقوات المسلحة تمهيدا لاستهدافهم.
كما تبين ان الأول محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضيتين أرقام 124/55/2016 جنايات عسكرية الاسماعيلية 4404/2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح للجماعة الإرهابية" والثاني محكوم عليه غيابيا في عدد من القضايا 10530/2015 كلي دمياط 10 سنوات 13088/2015 جنح دمياط سنة 18870/2015 جنايات مركز دمياط بالحبس سنتين ومطلوب ضبطه علي ذمة عدد من القضايا آخرهم القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح للجماعة الإرهابية".
كما قتل اثنين من أخطر كوادر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية المسمي بحركة "حسم" وذلك استمرارا لملاحقة وزارة الداخلية لعناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الارهابية وتحديد أوكارهم التنظيمية التي يتخذونها مأوي لهم ومنطلقا لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بعد أن توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني تفيد باختباء عدد من العناصر الارهابية التابعة للحركة والسابق تورطهم في تنفيذ العديد من الحوادث الارهابية وذلك بأحد الأوكار بدائرة مركز طامية في محافظة الفيوم.
مما سبق يتأكد أن رجال الأمن الوطني ومعهم كافة رجال الشرطة وبالتنسيق مع القوات المسلحة عازمون علي اقتلاع جذور الارهاب والتصدي لكافة محاولات قوي الشر في الخارج والداخلية التي تريد النيل من مصرنا العظيمة وافشال دولتنا المصرية ولن ينال هؤلاء منا إلا كل مواجهة حاسمة وستنتصر مصرنا وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.