عندما كان طاهر إبراهيم الطاهر وكيلا لوزارة الشباب والرياضة ومديرا لمحافظة سوهاج رأينا هناك نهضة غير مسبوقة علي كل المستويات الرياضية والمنشآت التي تقدم الخدمات للشباب.. وبني هناك استادا ينافس أكبر استادات المحافظات كما شيد فندقا علي أعلي مستوي. ومن أعجب ما رأينا في مدن وقري سوهاج أيام طاهر إبراهيم انه لم يترك أرض فضاء أو بدروم.. منزل إلا واستغله كملعب.. ثم كان ان أحيل إلي المعاش فلم نعد نسمع شيئا عن الرياضة في سوهاج. ولأنه عاشق للخدمة العامة فقد زاول طاهر إبراهيم هوايته فكون ناديا عظيما في حي الكوثر بمدينة سوهاج للأيتام انضم لهذا النادي أكثر من 40 ألف يتيم يقوم اخصائيون بتدريبهم علي شتي الألعاب الرياضية. وبدأت صورة سوهاج الرياضية المضيئة تعود من جديد. لكن هذا المشروع الممتاز يحتاج إلي تضافر الجهود من أغنياء المحافظة كما انه مطلوب من المجلس القومي للرياضة أن يراعي هذا المشروع الإنساني الرياضي. خاصة أن هناك الكثير من هؤلاء الشباب يملك الموهبة المميزة في هذه اللعبة أو تلك. * * * هناك القليل من المحافظين الذين يوفون الرياضة حقها من التقدير والتكريم لا يقتصرون في هذا العمل علي فرق كرة القدم التي هي تعطي "اللمعان" والشهرة.. من هؤلاء المحافظين أشرف هلال محافظ المنوفية الذي كرم الأبطال في كمال الأجسام من المنوفية وهم جمال أحمد وأحمد طلعت ومصطفي عبدالعزيز. ومنح كل واحد منهم مبلغا من المال مع الإشادة بما حققوه من إنجاز يحسب لهم ولمحافظتهم. تحية تقدير لهذا المحافظ الرياضي الكبير. * * * اختتمت بطولة الشركات أو أوليمبياد الشركات التي أقيمت في مدينة بورسعيد ولا شك في أن القائمين علي أمر هذه البطولة يستحقون كل تقدير لأنهم لم يتوقفوا عن تنظيمها منذ 40 سنة رغم العواصف والأنواء.. وهذا يحسب لهم لأن كثيرا من المسابقات كانت تتوقف ولا تتم نتيجة أحداث تمر بها البلاد.