استعرض المؤتمر الدولي الأول "التصوف منهج أصيل للاصلاح" سبل النهوض بالأمة الاسلامية من واقع المنهج الصوفي الأصيل الذي يجمع بين العلم والعمل وترجمة الفهم الصحيح للدين في الحياة لاصلاح المجتمع والتصدي للمشاكل التي تواجهه مع ضرورة التعاون بين مختلف ممثلي الفكر الاسلامي بعيدا عن أي تشتت. طالب فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور حسن الشافعي علماء الأمة الاسلامية بالتعاون المشترك فيما بينهم وترجمة المعاني الحقيقية للتصوف لخدمة الدين والتعاون من أجل مستقبل أفضل للأمة الاسلامية والاستفادة من المنهج الأزهري المعتدل بعيداً عن أي خلافات مذهبية أو سياسية أو حزبية لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة.. طالب د. علي جمعة مفتي الجمهورية المسلمين بالاهتمام بالمعني الحقيقي للصوفية التي توحد ولا تفرق وتجمع كلمة الأمة وتصلح شئونها منطلقة في طريق الكتاب والسنة.. مشيرا إلي أهمية الالتزام بالنهج الاسلامي الصحيح الذي يقيم علاقات طيبة بين العبد وربه ومجتمعاً مدنياً يدعو إلي الخير. طالب د. محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف بتجديد خطاب التصوف وتنقية مصطلحاته بما يتفق ومتغيرات العصر ليضخ دماء جديدة لبناء مستقبل الأمة. طالب عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر رؤساء الدول العربية بالاستجابة لمطالب شعوبهم مستفيدين بتجربة الثورة المصرية. مشددا علي أن التمسك بالتصوف الحقيقي يخرج الأمة من عثراتها.