أكد صلاح الناهي المدير الفني لفريق غزل المحلة للكرة أن هناك حالة من التفاؤل تسود الجميع بعد فترة الإعداد التي خاضها استعداداً للموسم الجديد وأصبح هناك انسجام بين اللاعبين القدامي والجدد. الفريق خاض معسكرين الأول أقيم بمطروح لمدة أسبوع والثاني بالإسكندرية ودخلنا في وصلة المباريات الودية وظهر فيها أكثر من لاعب بمستوي جيد من الصفقات الجديدة منهم الثلاثي الأفريقي صموئيل الغاني وإيمانويل النيجيري ونوح أحمد تيام المالي. كما ظهر بمستوي متميز أيضاً اللاعب الصاعد مصطفي حجاب والمعار من الزمالك والذي تؤكد الشواهد أنه حجز له مكاناً أساسياً في خط الظهر وهناك أيضاً اللاعب محمد صادق الوافد من مياه البحيرة ومعه إبراهيم مرزوق المهاجم الوافد من سموحة وحسني عوض الظهير الأيسر الوافد من الاتصالات ورائد منسي الظهير الأيمن المنضم من حرس الحدود ومحمد جمعة المساك المنضم من سمنود هذا بالإضافة لعناصر الحرس القديم ومنهم الحارس الأساسي إبراهيم فرج وعمرو رمضان ومحمود بازيد ورضا متولي وهشام أبوخليل وهاني عبدالله والصاعد الواعد أحمد مجدي لاعب المنتخب الأوليمبي. بعد ختام معسكر الإسكندرية الذي لعب خلاله الفريق بعض التجارب الودية مع الترام والكروم يواصل الفريق برنامج إعداده من خلال التدريبات اليومية وأداء سلسلة من التجارب الودية وهناك اقتراح بإقامة معسكر ثالث بالقاهرة لاستكمال المرحلة الأخيرة من فترة الإعداد. وعلي الجانب الآخر حان الوقت لإعادة النظر في نظام العمل الإداري الحالي بالنادي والذي أصبح لا يتناسب مع العصر الحالي والذي يتطلب ضرورة التطوير واستخدام الأجهزة الحديثة مثل الكمبيوتر والنت ووسائل الاتصالات الحديثة التي تتعامل بها جميع الأندية. حيث لايزال نظام العمل الإداري في نادي غزل المحلة يسير بالأسلوب القديم وعلي طريقة "الباشكاتب" في المصالح الحكومية الأرشيف والملفات الورقية والتليفون العادي. فمكتب الجهاز الإداري بالنادي حتي الآن لا يوجد به فاكس لاستقبال المخاطبات العاجلة ولا يوجد به جهاز كمبيوتر لتسجيل البيانات ولا شبكة نت لمتابعة ما يدور في الساحة الرياضية وما يستجد من أخبار سريعة وهو ما تسبب في العديد من المشاكل الإدارية للنادي وللفريق والطريف أن النادي يستقبل جميع الفاكسات والمخاطبات من الجهات التي يتعامل معها مثل اتحاد الكرة أو لجنة المسابقات أو أي ناد عن طريق فاكس الشركة العام والذي ينتهي وقت العمل به في الساعة الثالثة عصراً أي أنه في حالة وصول أي فاكس أو مخاطبة عاجلة للنادي بعد هذا التوقيت لا يتم تسليمه إلا صباح اليوم التالي مما يسبب مشاكل للنادي كما أن موظف الفاكسات التابع للشركة يتلقي يومياً العديد من الفاكسات المختلفة الخاصة بالشركة وهو موظف عادي لا يدرك أهمية ما تحتويه الفاكسات ويمكن أن تتوه وسط الفاكسات الأخري الخاصة بالشركة وقد حدث ذلك كثيراً وخير مثال علي ذلك عندما كان يصل فاكسات للنادي التي تحمل عروضاً من أندية أخري لضم بعض اللاعبين مثل نادي الزمالك الذي كان يرسل فاكسات خاصة بانهاء صفقة اللاعب صلاح سليمان كانت لا تصل للمسئولين إلا بعد وصولها بعدة ساعات وهو ما كان يطيل الوقت. وأصبح من الضروري إعادة النظر في تطوير نظام العمل الإداري.