سقط 11 قتيلا علي الأقل والعديد من الجرحي برصاص الجيش والأمن السوري. مع انطلاق المظاهرات بالمدن والبلدات السورية في ما أسماها الناشطون "جمعة وحدة المعارضة" وتعرض المتظاهرون لاطلاق الرصاص الحي لمنعهم من التظاهر في العديد من المناطق من درعا جنوبا إلي حمص. ورغم الوجود الأمني المكثف والحصار للمساجد وحملات الدهم والاعتقال التي سبقت الجمعة في معظم المدن والبلدات السورية. خرج المتظاهرون مرددين هتافات تنادي باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد لكنهم وفق نشطاء قوبلوا بإطلاق نار كثيف وقنابل الغاز لتفريقهم وقمعهم. قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان المظاهرات خرجت من بلدة ناصيب علي الحدود الاردنية جنوبا الي القامشلي علي الحدود التركية شمالا ومن البوكمال علي الحدود العراقية شرقا إلي بعض مدن الساحل السوري غربا. كما شهدت مدن وبلدات ريف دمشق في قدسيا ودوما والزبداني ومضايا وداريا وكناكر ومعضمية الشام مظاهرات بالآلام. رغم التواجد الامني المكثف وحصار المساجد وخاصة في الكسوة التي شهدت في الأيام الماضية حملة أمنية واسعة. حيث اغلقت مداخلها الدبابات وانتشر القناصة من الشبيحة فوق المباني. وفي مدينة الرستن المحاصرة بمحافظة حمص. قالت الهيئة العامة للثورة السورية ان عسكريين اعلنوا انشقاقهم عن الجيش السوري أمام اكثر من 50 الف متظاهر وفي درعا قال الناشط السياسي أبو بكر الحوراني ان اشتباكات استمرت 20 ساعة اندلعت بين منشقين عن الجيش وقوات الجيش والامن والشبيحة في بلدتي الجيزة والطيبة مشيرا إلي انباء عن سقوط 50 قتيلا وعشرات الجرحي من الجانبين موضحا أن المتظاهرين نجحوا في سحب أربعة قتلي من المنشقين وهم اثنان من حمص وواحد من ادلب وآخر من دير الزور.