السقوط الكبير الذي تعرض له فريق النادي الأهلي لا يجب أن يمر مرور الكرام.. وكأن شيئاً لم يكن.. فالخروج من بطولة الأبطال الأفريقية علي يد الترجي بالتعادل في ملعبه. ووسط جماهيره وبعد عرض مؤسف فإنه مصيبة.. أما هزيمته من إنبي وخروجه من دور ال16 لكأس مصر فهما فاجعة!.. وكلاهما يستحقان التحقيق الفني حول أسباب ما جري محلياً. وعلي المستوي الأفريقي.. لأن سقوط الأهلي بهذه السهولة يؤكد وجود خلل مسئول عنه بالدرجة الأولي المدير الفني العالمي مانويل جوزيه البرتغالي المتغطرس! الذي خرج بعد الهزيمة أمام الترجي يقول إن هزيمة الأهلي ليست نهاية الدنيا!!.. قمة الاستهتار والتعالي. وعدم الإحساس بمشاعر الملايين من عشاق الشياطين الحمر لتجيء الهزيمة الثانية بعد أسبوع واحد وأمام فريق محلي .. لتطيح به من بطولة الكأس مبكراً جداً. الحقيقة التي شهد عليها الجميع أن وراء الهزيمة التي كانت متوقعة هي أخطاء الخبير الفني جوزيه هناك. وهنا.. لأن فريق الأهلي كان بدون رأس حربة حقيقي.. وبدون حارس مرمي كفء.. بالإضافة إلي أن هذا الفريق لم يحقق فوزاً في البطولة الأفريقية خارج ملعبه وحقق فوزاً وحيداً بملعبه فيما تعادل بملعبه في بقية المباريات فكيف نتوقع له أن يحصد بطولة قارية مهمة مثل بطولة الأبطال الأفريقية؟.