عاش الطنطاوية ليلة جميلة بعد تأكيد بقائهم في دوري الأضواء بالتعادل علي ملعبه مع الشرقية 2/2 ليحافظ علي مكانه بين الكبار الموسم القادم. هذا التعادل رفع رصيد طنطا ل 31 نقطة وضمن الاستمرار في الدوري بينما أطاح بالشرقية الذي تأكد هبوطه رسمياً بعدما تجمد رصيده ل 23 نقطة وهي لا تسمن ولا تغني من جوع. يعتبر ما حققه الطنطاوية هذا الموسم إنجازاً لم يحققه منذ 53 سنة حيث كان يصعد لموسم ثم يهبط في الموسم التالي. حاول فريق الشرقية عكننة الطنطاوية خاصة بعد تقدم أبناء السيد البدوي بهدف بعد 6 دقائق لمحمد العشري حيث اعترض لاعبوه وجهازهم الفني علي قرارات الحكم سعيد حمزة في الشوط الأول ووصل الأمر إلي أن اتخذ عماد النحاس المدير الفني للشرقية قراراً بسحب فريقه من الملعب وتوقف اللعب لمدة 7 دقائق وبعد مشاورات استؤنف مرة أخري وشهد مع نهايته خروج علي عفيفي للإصابة ونزل محمد ميدو في الشرقية ولينتهي هذا الشوط بتقدم طنطا 1/صفر ويخرج الحكم في حراسة الشرطة. تأخر بدء الشوط الثاني ما يقرب من نصف ساعة لعدم نزول فريق الشرقية في محاولة للانسحاب اعتراضاً علي قرارات الحكم من وجهة نظرهم وبعد مشاورات واتصالات بين عماد النحاس ورئيس نادي الشرقية انطلق الشوط الثاني وسط أجواء متوترة ومشحونة وفي الدقيقة 4 استغل كينث مهاجم الشرقية خطأ مشتركاً بين حارس المرمي وزميله المدافع ليجد الكرة أمامه مقشرة لم يتردد في ايداعها المرمي محرزاً هدف التعادل للشرقية ليتكهرب الجو وملعب المباراة وتهاجم الشرقية بكل خطوطها محاولة استغلال ارتباك لاعبي طنطا ليدفع خالد عيد بكل أوراقه البديلة بنزول دينيس تيتيه ومحمود مسعود ومحمد مرسي بدلاً من عمر بسام وجوزيف بيسه وحمادة الغنام في المقابل دفع النحاس بمصطفي عفروتو وفادي فريد بدلاً من محمود رامبو وكنث ومحاولات هجومية من لاعبي الفريقين وفي الدقيقة 22 نجح البديل محمد مرسي في احراز الهدف الثاني لطنطا. ينشط الطنطاوية بفضل التغييرات في المقابل لم يهدأ لاعبو الشرقية وفي الدقيقة 27 قام حكم اللقاء سعيد حمزة وبناء علي إشارة من المساعد الأول هشام طلب بطرد عماد النحاس مدرب الشرقية وفي الدقيقة 40 ومن ضربة جزاء نجح حسام حسن في إدارك هدف التعادل للشرقية. بعد الهدف شهدت المباراة محاولات هجومية من هنا وهناك في محاولة لاطلاق رصاصة الرحمة ولكن صافرة حكم اللقاء أنهت المباراة بالتعادل 2/2. أدار المباراة الحكم سعيد حمزة وعاونه هشام طلب وعلاء عبدالباسط ومحمد حسان رابعاً.