أعلن الجيش الأمريكي إسقاط طائرة حربية سورية كانت تسقط قنابل قرب مقاتلين تدعمهم واشنطن في سوريا. . واتهم الجيش السوري التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة الذي يحارب داعش. بإسقاط إحدي طائراته أمس في محافظة الرقة بشمال البلاد. وقال الجيش في بيان "أقدم طيران ما يدعي بالتحالف الدولي بعد علي استهداف إحدي طائراتنا المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي. أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة". ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن البيان: "إن مثل هذه الاعتداءات لن تثني الجيش العربي السوري عن عزمه وتصميمه علي مواصلة الحرب ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين والمجموعات المرتبطة بهما. وإعادة الأمن والاستقرار إلي جميع أراضي الجمهورية العربية السورية." من ناحية أخري التقت لأول مرة. منذ سنوات قوات الحشد الشعبي العراقي. والجيش السوري دون قتال عند الحدود العراقية السورية بنحو 50 كم شمال معبر " التنف" الحدودي داخل الأراضي السورية. . ويعتبر اللقاء مؤشراً علي تعاون مشترك بين الحشد الشعبي والجيش السوري للسيطرة علي الحدود العراقية السورية. ربما يبدأ فعليا بعد انتهاء معركة الموصل. حسب مراقبين. كانت قوات الحشد العشائري دخلت منفذ الوليد الحدودي مع سوريا قبل نحو عام بعد انسحاب داعش منه. والتنظيم كان يهاجم المنفذ طوال هذه الفترة بعربات مفخخة..وفي الساعات الأخيرة انتشرت قوات من الجيش العراقي وحرس الحدود العراقية عند منفذ الوليد. وتمت استعادة السيطرة علي نقاط أمنية كانت قوات حرس الحدود تركتها منذ عام 2014. وقال التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة إنه علي علم بمناورات القوات العراقية علي طول الحدود. ما يلقي الضوء علي تصميم بغداد علي القضاء علي تنظيم داعش. وقال كولونيل في التحالف إن المناورات ليس لها أي تأثير علي وجود القوات الأميركية بالقرب منها. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض. والذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا. إن القوات العراقية تحركت شمال شرق معبر الوليد والتقت مع قوات موالية للحكومة السورية للمرة الأولي منذ 2015 وكان تنظيم داعش يسيطر علي الحدود منذ ذلك الحين. وقال لواء سوري علي قناة الإخبارية الموالية للحكومة السورية إن الحملة في الأسابيع الأخيرة استولت علي 25 ألف كيلومتر مربع. ووصلت إلي الحدود العراقية واصفها إياها ب"العملية النوعية." وجهت إيران ضربات صاروخية في دير الزور بسوريا. قالت إن هدفها "إنزال العقاب علي منفذي العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين في طهران". والتي أعلن داعش مسئوليته عنها. وحسب وكالة تسنيم الإيرانية. فإن إطلاق صوايخ أرض - أرض تم من القواعد الصاروخية لقوات جو فضاء لحرس الثورة في محافظات كرمانشاه وكردستان غرب إيران. وقالت الوكالة. إن عددا من المستهدفين لقوا مصرعهم في الهجوم الصاروخي.