رغم أن محافظة بورسعيد تتكتم تفاصيل استغلال ال 32 فدانا التي تم توفيرها بعد إزالة أكبر تجمع عشوائي بالمدينة "عزبة أبو عوف لجامعي القمامة" إلا أن العميد وليد البيلي رئيس حي الزهور أكد أنه سيتم تطوير المنطقة بالكامل من خلال مخطط ضخم سيغير وجه المنطقة لاستغلال الارض علي مشروع سكني مميز سيكون فخرا لبورسعيد بالاضافة إلي انشاء سوق لتجار المذبوح بعد منطقة الشادوف.. وقد بدأت بالفعل شركات جهاز الخدمة الوطنية في العمل ورفع مخلفات الإزالة وتمهيد الأرض لبدء المشروعات عليه فورا بعد رصد الميزانيات اللازمة له. أضاف البيلي تم استخدام سيارات الحي في نقل متعلقات السكان الذين تم اخلاؤهم التي تم وضعها في الطرق العامة إلي أماكن معيشتهم وخاصة المنطقة المواجهة لسوق الجملة والتي كانت من أكثر المناطق التي تجمع فيها المعتدون علي الأراضي. ولم يقف الحملة عند هذا الحد بل توجهت إلي منطقة بلال بن رباح وعمر بن عبدالعزيز وذلك لمنع اقامة أي "عشش" أو ما يشبه الخيام داخل المناطق السكنية ولن يسمح لأحد بالإقامة أو بناء سكن عشوائي في أي منطقة من مناطق الحي. قال السعيد رخا رئيس حي الضواحي راعينا الحالات الانسانية مع القاطنين بعزبة أبو عوف وتسكين 24 حالة وهناك كشف يحتوي علي 330 من غير ابناء المحافظة وتم حفظهم و203 سبق لهم الحصول علي وحدات سكنية وطبعا بعد تناول كثير من اللغط حول ان هناك اشخاصا من الذين تم تسكينهم من غير ابناء بورسعيد وانه بناء علي توجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بضرورة فحص هذه البلاغات والتأكد من صحتها لضمان الشفافية والموضوعية.. قمت شخصيا بفحص بعض الحالات فوجدت أن هناك "بورسعيدية" منهم زوجة بورسعيدية متزوجة من خارج المحافظة ومعهما أولاد بالإضافة الي رجل بورسعيدي متزوج من خارج المحافظة وطبعا حصلوا علي أحقية وهذا حقهم اقتصر دورنا في حي الضواحي علي التسكين فقط وهناك لجنة مكونة من رئيس حي الزهور وادارة التسكين والسكرتير المساعد لبحث الحالات والبت في احقيتها من عدمه ولقد وصل اجمالي عدد الحالات التي تم تسكينها حتي الآن بمشروع ال 40 عمارة بالضواحي الي 288 حالة كما تمت اضافة 24 اسما جديدا من مستحقي ازالات المنطقة وان جميع الحالات المدرج اسمها بكشوف الاحقيات تم تسكينها وتسليمها خطابات استلام الوحدات الخاصة بهم بعد دفع المطالبة وقدرها 1350 جنيها.